أنت هنا

6 ذو الحجه 1435
المسلم - متابعات

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء أمس الإثنين : إن تشبيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للحركة بتنظيم "داعش" هو "محاولة لخلط الأمور"، متهما إسرائيل بأنها "مصدر الإرهاب والشر في العالم".
وتعقيبا على كلمة نتنياهو، مساء أمس ، أمام الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال المتحدث باسم "حماس،" سامي أبو زهري في تصريحات له : إن "حماس هي حركة تحرر وطني وتصريحات نتنياهو بأن حماس وداعش هما وجهان لعملة واحدة هي محاولة لخلط الأمور".
ومضى أبو زهري قائلا : إن "الاحتلال الإسرائيلي هو مصدر الشر والإرهاب في العالم، وإرهاب إسرائيل هو عملة لها وجه واحد فقط".
ويشن تحالف دولي، تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيه دول عربية، غارات جوية على تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، ردا على سيطرة التنظيم على مساحات في البلدين الجارين، وإعلانه في يونيو الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، وينسب إلى التنظيم قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.
ووصف أبو زهري اتهام نتنياهو لـ"حماس" باستخدام المدنيين كدروع بشرية بأنها "ادعاءات كاذبة"، وتساءل مستنكرا: "كيف يبرر نتنياهو قتل أكثر من 500 طفل خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ؟"، الذي بدأ في السابع من يوليو الماضي، ودامت 51 يوما.
ونفى صحة الصورة التي أبرزها رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال كلمته أمام الأمم المتحدة، قائلا "هذه الصورة ملفقة ومدبلجة".
وعرض نتنياهو صورا قال إنها "بطاريات صواريخ في غزة، يلهو حولها أطفال فلسطينيون".
وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على "إسرائيل" ، شن الجيش "الإسرائيلي" حربا على القطاع، حيث يعيش نحو 1.9 مليون نسمة، ما أسقط 2159 قتيلا وأكثر من 11 ألف جريح فلسطيني، بحسب مصادر طبية فلسطينية، فضلاً عن تدمير نحو 9 آلاف منزل بشكل كامل، و8 آلاف منزل بشكل جزئي، وفق إحصائيات لوزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.