أعلن الجيش "الإسرائيلي" عن إسقاط طائرة سورية فوق هضبة الجولان السورية، والتي تحتل "إسرائيل" ثلثي أجزائها منذ عام 1967.
وقالت إذاعة الجيش في بيان رسمي نقلته عن الجيش اليوم الثلاثاء: إن "الجيش "الإسرائيلي" نجح في إسقاط طائرة سورية في الجولان اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي".
وقال متحدث عسكري "إسرائيلي": إن صاروخ باتريوت اعترض الطائرة بعد أن حلقت في المجال الجوي لمرتفعات الجولان، وذكرت تقارير إعلامية "إسرائيلية" أن الطائرة من طراز ميج 21 وقال المتحدث: إنها كانت "مقاتلة".
من جانبه، اعترف النظام السوري بإسقاط "إسرائيل" لإحدى مقاتلاته فوق الجولان.
وأعلن التلفزيون السوري الرسمي، أن "إسرائيل" أسقطت طائرة حربية سورية".
وأفاد مراسلون : إن المقاتلة السورية هي من نوع سوخوي 24، كانت تقصف أهدافاً للمعارضة في تلك المنطقة، في محيط القنيطرة الجديدة، وتجاوزت بعدها المنطقة الحدودية، وعندها أطلقت إسرائيل صاروخ باتريوت من قاعدة عسكرية، وتم إسقاط المقاتلة السورية.
وهذه هي المرة الأولى منذ يونيو عام 1982 (حرب لبنان)، التي تسقط فيها إسرائيل مقاتلة تابعة لسلاح الجو السوري.
ويشكك مراقبون في "نوايا" دمشق، بإرسال طائرة مقاتلة لاختراق الحدود مع إسرائيل، خصوصاً أن هذا "الاختراق" يتزامن مع الحرب الدولية على داعش، وبدء عمليات قصف مواقع التنظيم الإرهابي داخل سوريا.