أنت هنا

28 ذو القعدة 1435
المسلم ــ متابعات

كشف مستشار الرئيس الإيراني للشؤون السياسية "حميد أبو طالبي" عن إجراء الحكومة الإيرانية السابقة برئاسة أحمدي نجاد محادثات سرية، لمدة عامين، مع الولايات المتحدة الأميركية، وذلك في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وأشار أبوطالبي أنَّ البعض في إيران أعرب عن "قلقه واعتراضه" من اعتزام الرئيس "حسن روحاني" إجراء لقاءات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة بمدينة نيويورك.

وأضاف أبو طالبي، أنَّ إيران في القرن 21 تختلف عن إيران في القرن الماضي، مبيناً أنَّ الأمن القومي والمصالح الإيرانية هي الأساس في سياستها الخارجية، وأن إيران ستُقدم على أي خطوة تحقق لها مصالحها.

 

 

 يأتي ذلك بعد أن اعتبر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال لقاء مع محطة "إن بي سي" الأميركية قبيل توجهه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن"القطيعة في العلاقات الإيرانية الأميركية لن تستمر إلى يوم القيامة"

ووفقا للمحطة، فإن الرئيس روحاني أكد أن "تقارب العلاقات بين الجانبين يمكن أن يحل العديد من المشاكل".

وأشار إلى أن "العلاقات والاتصالات الأوثق ستكون مفيدة للولايات المتحدة، وأن بإمكانها أن تفتح سبلا جديدة أمام الساسة الأميركيين".

 

كان مسئول أمريكي كبير قد أكد قبل يومين، إن الرئيس “باراك أوباما” قد يلتقي بالرئيس الإيراني “حسن روحاني” في نيويورك على هامش انعقاد الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ولكن المسئول الأمريكي أضاف بأن اللقاء غير مطروح على جدول أعمال الرئيس، مشيرا إلى أن أوباما منفتح على مثل هذه اللقاءات.

يذكر أن الرئيس الأمريكي العام الماضي كان قد أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإيراني “حسن روحاني” بعد انعقاد الجمعية العامة، ولم يلتقيا رغم تواجدهما في نيويورك.

يأتي ذلك فيما تتواصل المفاوضات النووية بين طهران والسداسية بمختلف الأشكال ولكن ما يميزها هو الاتفاق على السرية الكاملة بين كافة الأطراف.