أنت هنا

8 ذو القعدة 1435
المسلم/وكالات/المركز الفلسطيني للإعلام

 أظهر استطلاع للرأي نشر يوم الثلاثاء أن حركة (حماس) ستحقق نصرا كاسحا في الانتخابات الفلسطينية إذا أجريت اليوم بعد ان زادت شعبيتها في أعقاب الحرب مع الاحتلال في غزة التي استمرت سبعة أسابيع.

 

وقال المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ان الاستطلاع يتوقع تقدما واضحا للإسلاميين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

 

وقال معظم الفلسطينيين الذي شملهم استطلاع الرأي انهم يفضلون النهج الذي تتبناه حماس على المفاوضات السلمية التي تفضلها حركة فتح.

 

وأظهرت اراء أكثر من ألف فلسطيني في غزة والضفة الغربية تحولا شعبيا غير مسبوق لدعم حماس.

 

وأظهر المسح أن رئيس الوزراء السابق والقيادي في حماس اسماعيل هنية سيفوز بنسبة 61 بالمئة من الاصوات في الانتخابات مقابل 32 بالمئة لمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وزعيم حركة فتح في سباق يقتصر عليهما.

 

وقال أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع (53 بالمئة) ان النهج المسلح قد يسهم في قيام الدولة الفلسطينية في حين أبدت نسبة 20 بالمئة تأييدها للسبل السلمية.

 

من جهتها, أعربت هيئة علماء فلسطين في الخارج عن صدمتها البالغة إزاء التصريحات الصادرة عن بعض الشخصيات الفلسطينية وعلى رأسهم رئيس السلطة محمود عباس، والتي وصفتها بأنها "طاعنة بالمقاومة ومتهجمة على جهودها وجهادها"، وأكدت أن "الطعن بالمجاهدين هو من الأمور الممنوعة شرعا".

 

وقال بيان صادر عن الهيئة، إن "الطعن بالمجاهدين وبجهادهم هو من الأمور الممنوعة شرعاً الدّالة على فسق صاحبها وإن كان يفعل ذلك انتصاراً لأعداء الله فهو داخل في موالاة الكافرين، بل إنَّه ضرب من الاستهزاء والسخرية بالمجاهدين وأعمالهم التي رفعت رأس الأمة عالياً".

 

 وأضاف البيان: "تستنكر الهيئة بشدة اعتقال خطباء المساجد الذين تحدثوا على المنابر عن انتصار غزة ومقاومتها وعودة الاعتقالات إلى الضفة الغربية من الأجهزة الأمنية، والذي يدل على أن التنسيق الأمني لا يزال حاضراً بقوة لخدمة العدوّ الصهيوني وأهدافه ومشروعه، وفي هذا خطرٌ عظيم لا بدَّ من الوقوف في وجهه والعمل على منعه".