أنت هنا

25 شوال 1435
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام/قدس برس

أصيبت حركة الطيران المدني في مطار "بن جوريون" الصهيوني الواقع شرق مدينة تل الربيع "تل أبيب"، وسط فلسطين المحتلة عام 1948، بشلل تام عقب تهديدات بقصفه من قبل "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" والتي تُرجمت صباح اليوم باستهدافه بصاروخ من طراز "إم 75".

 

وقال مصادر خاصة ، إن سلطات الاحتلال قرّرت تغيير خطوط الملاحة الجوية، بعد أن غطت صواريخ المقاومة الفلسطينية معظم أجواء المدن الصهيونية الرئيسية، وأطلقت "كتائب القسام" تهديداتها بقصف مطار "بن جوريون"، في إطار الرد على العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ حوالي شهر ونصف، حيث تقرّر تحويل حركة الطيران إلى خطوط جديدة تمر في أجواء شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

وأضافت المصادر، أن الطائرات القادمة للمطار والمغادرة منه في أعقاب هذه التغييرات باتت تستخدم المجال الجوي في الضفة الغربية المحتلة، وتحديدا أجواء مدينتي طولكرم وقلقيلية، باعتبار أن أجواء الضفة الغربية أكثر أمناً وغير مستهدفة من قبل صواريخ المقاومة.

 

وكانت "سلطة مطارات إسرائيل" قد زعمت أن حركة الطيران في الدولة العبرية "ستتواصل المعتاد"، زاعمةً أن شركات الطيران العالمية لم تلغِ رحلاتها التي ستصل كما كان مخطط له بدون أي تغيير، وفق ادعاءاتها.

 

من جهتها, قصفت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم عدة مدن داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م والمستوطنات والمواقع العسكرية القريبة من قطاع غزة بعشرات الصواريخ، في حين اعترفت مصادر صهيونية بسقوط عدد من الإصابات بعضها خطيرة.

 

 وقالت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في عدة بلاغات عسكرية أنها قصفت مدينة بئر السبع بصاروخ من نوع "سجيل 55"، ومدينة "اوفيكم" بصاروخ من نوع "غراد".

 

 وأضافت أنها قصفت كذلك مستوطنتي "العين الثالثة" و"نير عوز" بسبعة صواريخ وقذائف من نوع "107" وهاون "عيار 120".