أنت هنا

7 شوال 1435
المسلم ـ متابعات

أكد وزير الأمن في كيان الاحتلال الصهيوني موشي يعلون، إن الجيش فقد خيرة أنبائه من أجل تحقيق هدف تدمير الأنفاق، في إشارة إلى لواء النخبة غولاني الذي تكبد خسائر فادحة بفعل المقاومة.

وقال يعلون أن الجيش سيواصل عملياته حتى تحقيق أهداف الحملة العسكرية، معتبرًا إن الجيش في نهاية مهمة تدمير الأنفاق.

كما جدد تحذيره إلى قادة حماس قائلا: من المهم أن يعرف قادة حماس أننا سنواصل ضرب معاقلهم في غزة.

وفي وقت سابق أعلن أن جيش الاحتلال بدء بسحب جزء من قواته من قطاع غزة، وسط تسريبات إعلامية بأن حكومة الكيان تعتزم إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد في محاولة للتنصل من استحقاقات اتفاق التهدئة مع فصائل المقاومة.

وأكدت وسائل إعلام عبرية إن جزءا من القوات "الإسرائيلية" في قطاع غزة بدأت بالانسحاب، مشيرة إلى أن الجيش سيحتفظ بقوات في مناطق سيطرة في القطاع كورقة مساومة مع فصائل المقاومة الفلسطينية.

 

من جهته، أكد رئيس الحكومة في كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن "إسرائيل" ستواصل العمليات العسكرية "من أجل تحقيق الهدوء مهما تطلب من وقت"، لكنه قال إن "الجيش سيعيد انتشاره بعد الانتهاء من تدمير الأنفاق بحسب الاحتياجات الأمنية".

ووصف نتنياهو مصر دون أن يذكرها بأنها "ذخر استراتيجي لإسرائيل".

وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الأمن، موشي يعلون إن إسرائيل "ستبذل كل الجهود لاستعادة المفقودين"، مشيرا إلى أن الجيش يعمل في منطقة معقدة ويتعامل مع سلاح جديد.

وألمح نتنياهو باستخدامه لمصطلح "إعادة الانتشار" إلى أنه لا يعتزم إنهاء الحرب باتفاق مع فصائل المقاومة بل بانسحاب أحادي الجانب وفق معادلة "الهدوء مقابل الهدوء"، كما نقل عن مسئول إسرائيلي اليوم.

وأشار نتنياهو إلى العلاقة مع مصر دون أن يذكرها، وقال إنها هامة وتفاجئ الكثيرين، قائلا: "العلاقة المتميزة التي نتجت مع دول المنطقة، هي أيضا ذخر مهم لدولة إسرائيل. ومع انتهاء المعارك وإنهاء الحرب يفتح ذلك إمكانيات كثيرة".

وأشاد بالدعم الدولي للحرب لافتا إلى أن "إسرائيل" ستحدد خطواتها بعد الانتهاء من تدمير الأنفاق. كما ربط نتنياهو بين إمكانية تطوير قطاع غزة اقتصاديا وبين نزع سلاح فصائل المقاومة.