أنت هنا

20 شعبان 1435
المسلم ـ متابعات

اعتبر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي خلال جلسة استماع بالكونجرس عقدت الأربعاء حول التطورات في العرق، أن القوات المسلحة العراقية ألقت سلاحها في مدينة الموصل لأنها كانت متيقنة أن الحكومة غير منصفة في معاملتها لأهالي المدينة

أما وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل اعتبر خلال الجلسة ذاتها، أن اللوم في أحدث العراق لا يقع على الولايات المتحدة ولكن على تنظيم "داعش" والحكومة التي لم تنجح في تشكيل حكومة وحدة وطنية، جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدت الأربعاء بالكونجرس الأمريكي حول التطورات الأخيرة في العراق.
وأضاف هيجل أن "الأوضاع الميدانية في العراق تهدد مصالحنا ومصالح الخليج وإيران"، وتابع: "الكل مهدد".

وأوضح هيغل أن أفغانستان ليست كالعراق من حيث التنوع الإثني والطائفي، وبالتالي لا مجال للمقارنة بين الوضع في الدولتين.

وأشار وزير الدفاع إلى أنه "عندما دخلنا أفغانستان عملنا مع الإيرانيين على الحدود بين البلدين".

وقال إن الأوضاع في العراق حالياً "تدفعنا لتعزيز قدرتنا العسكرية"، مضيفاً بأن الولايات المتحدة عملت على تعزيز برامج التدريب العسكري للجيش العراقي.

وأضاف في تصريحات، في افتتاح الجلسة اليومية لمجلس الشيوخ "لا أؤيد بأي حال وضع رجالنا ونسائنا في خضم هذه الحرب الأهلية في العراق. هذا ليس في مصلحة الأمن القومي لبلدنا".

تأتي تصريحات هغل هذه بعد وقت قصير على تصريح لرئيس الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي هاري ريد قال فيها إنه لا يؤيد إرسال أي قوات أميركية للمشاركة في القتال في العراق الذي وصفه بأنه "حرب أهلية".

في سياق متصل، طالب النازحون من الموصل إلى المدن الأخرى شمالي العراق، التي تعرضت لسيطرة"داعش" المفوضية العليا لحقوق الانسان بتمديد مدة إقامتهم في إقليم شمال العراق، حسب بيان للمفوضية.

 يذكر أن مصدر في شركة مصافي الشمال (حكومية)، كان قد أعلن اليوم الأربعاء، إن مقاتلي "داعش" سيطروا على مصفاة "بيجي"، شمالي العراق بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن، فيما قال جهاز مكافحة ما يسمى "الإرهاب" إن "المصفى تحت سيطرة القوات الأمنية".