قضت محكمة أمريكية بتعويض قدره  1.2 مليون دولار، لمواطن مسلم من أصل تونسي تعرض للاضطهاد بسبب لحيته وديانته.

 وأصدرت الحكم محكمة مدينة ديترويت لصالح علي أبو بكر البالغ من العمر 56 سنة والحاصل على أربع شهادات جامعية.

 وكان أبو بكر قد تعرض للطرد من عمله سنة 2008 بدعوى عدم الامتثال لقواعد العمل.

وقال دفاع أبو بكر للمحكمة "أنظروا إليه. اسمه علي عبد الكريم وهذا أول أسباب معاناته. أنظروا إلى لحيته التي تعد ثاني سبب في مأساته بالإضافة إلى أنه ينحدر من دولة إفريقية تونس. ألا أنصفتموه من فضلكم".

 وقال أبوبكر إنه طرد من العمل ليس بسبب عدم الامتثال للقواعد المهنية كما زعم المشغل بل بسبب التمييز العنصري والعرقي الذي عانى منه لسنوات في مكان العمل دون تدخل من المدراء لوقف ذلك.

وقد اقتنعت المحكمة بما ساقه أبوبكر بأنه عانى الأمرين جراء الأسباب التي تقدم بها محاميه.