أنت هنا

26 رجب 1435
المسلم ـ متابعات

شهدت انتخابات الرئاسة الأوكرانية التي تجرى اليوم الأحد مشاركة فاعلة للمسلمين في البلاد برغم العراقيل التي وضعها الانفصاليون الموالون لروسيا من أجل عرقلة سير العملية الانتخابية.

وصوت حوالي 6000 من سكان القرم في الإنتخابات الرئاسية اليوم، هذا نقلا عن رئيس لجنة الإنتخابات المركزية ميخائيل اوخيندوفسكي.

حيث أظهرت صور زعيم تتار القرم مصطفى جميلوف وهو يدلي بصوته في الإنتخابات الرئاسية الاوكرانية في العاصمة كييف.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأوكرانية 2014 حسب المحافظات وفق موقع لجنة الانتخابات المركزية حتى اللحظة إلى أكثر من 42%.

ويبلغ عدد المرشحين المسجلين في ورقة الإنتخاب 21 مرشحا، وفي وقت سابق قد انسحب 6 مرشحين، أي أن عدد المتنافسين الفعليين 15 متسابقا.

وتجرى الانتخابات ابتداء من تمام الساعة ٨ صباحا وحتى ٨ مساء بتوقيت كييف.

بدورها، أعلنت لجنة الإنتخابات المركزية أن عدد اللجان الإنتخابية العاملة في مقاطعة دونتسك 9 لجان فقط من أصل 22 بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة وسيطرة الإنفصاليين على عدد من المناطق، ومن المحافظات التي ستتعطل فيها عملية التصويت: دونتسك، غورلفكا، كراماتورسك، سلافيانسك.

يذكر أن حوالي 2000 شخص من الإنفصاليين الموالين لروسيا قد تجمعوا في ساحة لينين وسط مدينة دونتسك رافضين للإنتخابات الرئاسية الأوكرانية، حاملين الأعلام الروسية والسوفيتية وأعلام "جمهورية دونتسك الشعبية" وقد شارك مجموعة من المسلحين الانفصاليون بعرباتهم ومدرعاتهم العسكرية.

كما استخدم بعضهم صناديق الإقتراع للإنتخابات الرئاسية كحاويات للقمامة في وسط مدينة دونتسك .

وأظهرت صور بثتها وكالات الأنباء انتشار للقوات الانفصالية الموالية لروسيا وسط مدينة دونتسك و ترويع للمواطنين باطلاق نار في الهواء من أجل إثارة الرعب و ثنيهم عن التوجه لمقرات الانتخاب و تحطيم لصناديق الاقتراع وسط المدينة.

وكان البرلمان الأوكراني"الرادا" في ٢٢ فبراير الماضي قد قرر تقديم موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في البلاد والذي كان مقررا في عام ٢٠١٥م.

وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على نسبة تفوق ٥٠ بالمئة من الأصوات فإنه ستجري مرحلة ثانية في ١٥ يونيو/حزيران القادم وذلك بين المرشحين صاحبي أعلى نسبة من الأصوات.

وكانت اللجنة المركزية للإنتخابات قد أعلنت في وقت سابق جاهزيتها لإجراء الإنتخابات في كل مقاطعات البلاد عدا القرم، مع وجود صعوبات حقيقية في مقاطعتي دونتسك ولوغانسك شرق البلاد.