
أعلنت حركة "الشباب المجاهدين" في الصومال مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مقر البرلمان الصومالي السبت، بحسب ما أفاد مصدر مسؤول بالحركة لوكالات الأنباء.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية بحركة الشباب، إن الحركة مسؤولة عن التفجير والتفجيرات التي وقعت دخل البرلمان، مضيفا أن قتالا شرسا ما زال مستمرا بالداخل.
وكان ثمانية أشخاص قد لقوامصرعهم فى إنفجارين بسيارة ملغومة لدى مبنى البرلمان فى العاصمة الصومالية "مقديشو"، جميعهم من الجنود الحكوميين.
من جهتها، أعلنت الشرطة الصومالية أعلنت أن دوي انفجارين كبيرين سمع في العاصمة الصومالية مقديشو، استهدفا مجمّع البرلمان الصومالي، فيما ذكر شاهد عيان أن صوت إطلاق نار سمع أيضا من مسجد مواجه للبرلمان.
ونقلت مصادر أن 154 نائبا كانوا يعقدون جلسة وقت وقوع الإنفجار وأنهم جميعا خرجوا سالمين.
وشنت طائرات قتالية غارات جوية على قاعدة كبيرة لحركة الشباب الاسلامية في الصومال، وفق ما افاد الاحد شهود ومقاتلون.
وتواجه الصومال، التي تجتاحها حرب اهلية منذ 1991، خطر كارثة غذائية بسبب قلة الامطار بعد اقل من ثلاث سنوات من مجاعة قاتلة اذا لم تتلق المنظمات الانسانية اموالا وفق ما اعلنت الامم المتحدة الاسبوع الماضي.