أنت هنا

21 جمادى الثانية 1435
المسلم/وكالات

سارت قوات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على درب حليفه بشار الأسد وبدأت في قصف مدينة الفلوجة السنية بالبراميل المتفجرة.

 

وقال رئيس مجلس ثوار العشائر في منطقة الكرمة شرقي مدينة الفلوجة غربي العراق إن"قوات الجيش بدأت تستخدم البراميل المتفجرة ضد المدنيين في منطقة الكرمة".

 

وأضاف أن "إحدى طائرات الجيش أسقطت برميلا يحتوي على مواد متفجرة على إحدى مزارع منطقة الكرمة؛ مما أدى إلى تدمير الأرض الزراعية، دون وقوع إصابات بشرية تذكر".

 

والبراميل المتفجرة هي سلاح سوفييتي قديم، عبارة عن براميل معدنية محشوة بمواد شديدة الانفجار إضافة إلى برادة حديد وشظايا معدنية صغيرة، وانتهج النظام السوري استخدامه مؤخراً في قصف المناطق السكنية خاصة في ريف دمشق وحلب.

من جهته, اتهم المتحدث الرسمي باسم ائتلاف متحدون للإصلاح ظافر العاني المالكي بأنه السبب الرئيسي في تمزيق وحدة العراق وتبديد ثرواته بتصرفاته غير الدستورية.

 

وأضاف العاني أن العراق آيل للسقوط، "وهذه هي الثمار الحقيقية لسياسات المالكي"، مؤكدا أن لولا المالكي لما وصل العراق إلى ما وصل إليه من وضع مأساوي "وأصبح من أكثر البلدان خطورة بجانب أكثر من 30% من أبنائه من المحرومين والفقراء".

 

واعتبر أن العراق أصبح الأول في انتهاكات حقوق الإنسان. بسبب سياسة المالكي "مما دفع ائتلاف متحدون لاتخاذ موقف رسمي بعدم التجديد له لدورة ثالثة".