أنت هنا

20 جمادى الثانية 1435
المسلم ـ وكالات

قتل 14 جنديا جزائريا بكمين نصب لهم، في قرية بودرارن على بعد 40 كيلومترا من تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية، اليوم الأحد.

وقالت الوكالة إن 11 جنديا قتلوا فورا في مكان العملية، بينما توفي 3 آخرون متأثرين بإصاباتهم.

وكان مصدر أمني قد أفاد لوكالة رويترز بإن إسلاميين قتلوا 11 جنديا جزائريا في كمين خلال دورية في الجبال شرقي الجزائر العاصمة.

فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مصدر أمني قوله، أن الجنود كانوا عائدين إلى ثكنتهم مساء السبت قرابة الساعة العاشرة (21,00 ت غ) عندما فاجأهم مسلحون يرجح أنهم من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وأرسل الجيش الجزائري تعزيزات كبيرة إلى المنطقة، حيث أكد شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية وصول ما لا يقل عن 40 شاحنة عسكرية تقل جنودا.

 

ووقع الهجوم بعد أيام من فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (77 عاما) بفترة رئاسة رابعة بعد حملة انتخابية صورته على أنه عنصر أساسي لإرساء الأمن في البلاد.

وجرت الخميس انتخابات الرئاسة الجزائرية تحت حماية أمنية مكثفة جندت لها السلطات 260 ألف شرطي ودركي، بالإضافة إلى عناصر الجيش المنتشرين في المناطق الجبلية.

يذكر أن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي قد هنأ اليوم الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية.