أنت هنا

19 جمادى الثانية 1435
المسلم/متابعات

هاجم أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة "دولة العراق والشام" المسماة اختصارا بـ "داعش", مشيرا إلى وجود اختراق من نظام الأسد.

 

 قال "الظواهري" ذلك في شريط صوتي بث على بعض مواقع الإنترنت.

 

 

 وحول لماذا تطورت الأوضاع في سوريا إلى حالة الاقتتال بين "رفقاء الجهاد": " بسبب غلبة الهوى والظلم والجهل من البعض، ولا أستبعد وجود اختراق معادٍ للجهاد ووسط المجاهدين، وليس بالضرورة أن يكون هذا الاختراق تجسسيًّا استخباراتيًّا بل قد يكون ناعمًا مخادعًا في صورة نصيحة غير سديدة أو تحريض بين المجاهدين أو دعم مالي لاستمرار في خط خاطئ".

 

كما حذر الظاهري من حالة الاقتتال بين الفصائل الثورية معتبرًا إياه نذير شؤم على الجهاد في الشام، منوهًا في الوقت نفسه إلى وجود "اختراق من النظام لكي يتولى المجاهدون إبادة بعضهم البعض، ويحقق النظام بأيديهم ما لم يستطع تحقيقه" على حد قوله.     

 

ودعا جميع الفصائل المجاهدة لوقف الاقتتال والاحتكام إلى هيئة شرعية مستقلة للفصل في مسائل النزاع.

 

 كما طالب الجميع بأن يتخذوا موقفًا "ضد كل من يرفض هذه الهيئة أو يعطل عملها أو يتجاهل الاستجابة لها أو لا يلتزم بقراراتها".

 

 وزاد, أنه "من يثبت عليه هذا يجب ألا يدعم ماليًّا أو معنويًّا أو يلتحق به بل يجب أن يشكل الرأي العام الإسلامي موقفًا عامًّا ضده ومن أفعاله، وأن يتم نزع الشرعية عنه مثلما تم مع الجماعة الإسلامية في الجزائر".