أنت هنا

19 جمادى الثانية 1435
المسلم/وكالات

بدأت الآمال تتلاشى في العثور على الطائرة الماليزية المختفية بعد أن بدأت مركبة استشعار تعمل بالتحكم عن بعد مهمتها الخامسة دون التوصل لأي علامة على وجود حطام للطائرة.

وأصبحت لقطات السونار التي تبثها المركبة (بلو فين-21) التابعة للبحرية الأمريكية محور عملية البحث على بعد 2000 كيلومتر إلى الغرب من مدينة بيرث الأسترالية حيث تعتقد السلطات أن الطائرة الماليزية في رحلتها (إم.إتش370) سقطت في المحيط بعدما اختفت من على شاشات الرادار في الثامن من مارس آذار وعلى متنها 239 شخصا.

وبعد أربع مهام على عمق 4.5 كيلومتر تحت سطح المياه توقفت اثنتان منها لأسباب فنية قالت سلطات البحث الأسترالية إن المركبة لم تتوصل إلى أي إشارة ذات مغزى.

وقال مركز التنسيق المشترك الذي يدير عملية البحث "بلو فين-21 أجرت عمليات بحث في حوالي 110 كيلومترات مربعة حتى الآن ولم يقدم تحليل بيانات المهمة الرابعة أي اتصالات مفيدة."

من جهتهم, توقع الخبراء أن تصل تكاليف عمليات البحث عن طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية والتى اختفت فى ظروف لا تزال غامضة فى الثامن من مارس، إلى مبالغ هى الأعلى فى تاريخ الطيران لا سيما وأنها قد تستمر لوقت طويل .

وقال وزير المواصلات والدفاع الماليزى هشام الدين حسين الخميس "حين يتعلق الأمر بانتشال (حطام طائرة) على عمق 4,5 كم، ليس هناك أى جيش قادر على القيام بذلك, مضيفا أننا علينا استخدام شركات خاصة والتكلفة ستكون هائلة .

وقدر رافيكومار مادارافام الخبير فى النقل الجوى فى مكتب الاستشارات "فروست اند ساليفان" تكلفة عمليات البحث الجارية منذ 8 مارس بنحو مئة مليون دولار 72 مليون يورو .

وتتكفل ماليزيا واستراليا والصين بالقسم الأكبر من هذه النفقات مع العلم أن 153 من ركاب العبارة كانوا صينيين .