أنت هنا

26 جمادى الأول 1435
المسلم/وكالات/متابعات

كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن وجود معتقل يدير فيه تنظيم "حزب الله" الشيعي عمليات تعذيب تحت مطار بيروت الدولي.

 

وقد أصدر وزير العدل اللبناني، اللواء أشرف ريفي، قرارا أحال بموجبه القضية إلى النيابة العامة للتحقيق في مدى صحتها.

 

وكان الكاتب حسين شبكشي، قد  قال في المقال الذي حمل عنوان "ضيعانك يا لبنان.. ضيعوك!" : إن لبنان "بات فعليا تحت الاحتلال" راويا قصة قال إنها "حقيقية حصلت لأشخاص يعرفهم" وتتعلق بزيارة كانت زوجة شقيق طبيب معروف تقيم بمدينة جدة تعتزم القيام بها إلى السعودية من مطار بيروت عندما "فاجأها رجلان بلباس مدني وطلبا منها أن تذهب معهما للمراجعة الأمنية."

 

وأضاف الكاتب أن الرجلين اقتادها إلى مكان يقع على عمق طابقين تحت الأرض وأردف قائلا: "كانت الإضاءة خافتة ولكن الأصوات التي كانت تصدر من خلف الجدران تنذر بالرعب والخوف، فالصراخ والآهات من جراء التعذيب لم يكن من الممكن إنكار وجودها… تم إبلاغ السيدة في وقتها أنها في عهدة الأمن الخاص لحزب الله وأن هناك مجموعة من الاستفسارات التي هم بحاجة لإجابات عليها منها."

 

وتابع الكاتب: "سويسرا الشرق باتت اليوم قم الغرب، إنها علامات التحول والتغيير، لبنان تحت الاحتلال، ولم تعد حادثة ’القمصان السود‘ في 2007 حينما غزت ميليشيات حزب الله بيروت وقتلت وأصابت أرتالا من الأبرياء في مشهد غوغائي تضاهي مشاهد البلطجة والتشبيح الحالية."

 

من جهة أخرى, قال مصدر أمني إن ضابطا بالجيش اللبناني قتل بالرصاص في مدينة طرابلس الشمالية خلال اشتباكات طائفية يوم الخميس.

 

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن ملثمين يستقلان دراجة نارية فتحا النار على الضابط فادي الجبيلي في حوالي الساعة 6:30 صباح يوم الخميس (04:30 بتوقيت جرينتش) فقتلاه على الفور.

 

وأدت الاشتباكات بين السنة والعلويين الشيعة في طرابلس إلى مقتل 28 شخصا على الأقل خلال الأسبوعين الماضيين.