أعلنت مصادر مقربة من الحكومة أن قطر لن تغير سياستها الخارجية رغم سحب عدد من دول الخليج سفرائها من الدوحة.
وقال المصدر:"لن تغير قطر سياستها الخارجية بغض النظر عن الضغوط. هذا الأمر مسألة مبدأ نتمسك به بغض النظر عن الثمن".
وأشار المصدر أيضا إلى أن قطر لن تتخلى عن استضافة أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بمن فيهم الشيخ يوسف القرضاوي.
وقال المصدر القريب من الحكومة "منذ تأسست قطر قررنا أن نتخذ هذا النهج وهو الترحيب الدائم بأي شخص يطلب اللجوء في بلادنا ولن يدفعنا أي قدر من الضغط لطرد هؤلاء".
وأضاف مصدر بوزارة الخارجية "من حق كل دولة ذات سيادة أن تكون لها سياستها الخارجية الخاصة".
وكان مجلس الوزراء القطري قد أعرب عن أسف الدوحة لبيان "الدول الشقيقة السعودية والإمارات والبحرين" بسحب سفرائها من قطر.
جاء ذلك في بيان صدر عن المجلس عقب إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائهم من الدوحة.
وأكد المجلس أنه لاعلاقة للخطوة التي أقدم عليها الأشقاء في السعودية والإمارات والبحرين بمصالح الشعوب الخليجية بل باختلاف في المواقف حول قضايا واقعه خارج دول مجلس التعاون.
