أنت هنا

5 جمادى الأول 1435
المسلم/وكالات

شهدت الجزائر احتجاجات جديدة اليوم الخميس ضد ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رابعة.

 

فقد فرقت قوات الأمن الجزائرية، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية ضد الولاية الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة هي الثانية من نوعها في غضون أسبوع وأوقفت عشرات الناشطين.

 

وتم تنظيم الاحتجاجات أمام الجامعة المركزية بالعاصمة الجزائر استجابة لدعوة من حركة تسمى "بركات" (كفى) للتعبير عن رفض ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رابعة.

 

وردد الناشطون والصحفيون، الذين شاركوا في الوقفة، شعارات "لا للولاية الرابعة لبوتفليقة" و "لا لحكم العسكر" و"52 سنة بركات" ، في إشارة إلى ضرورة رحيل النظام الحاكم منذ استقلال البلاد عام 1962.

 

وتدخلت قوات الأمن، التي كانت متواجدة بكثافة بالمكان في زي رسمي ومدني، مباشرة بعد بداية الوقفة وشرعت في اعتقال ناشطين وصحفيين .

 

وقالت حركة "بركات"، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، نقلا عن أحد الموقوفين: إن "هناك اكتظاظا غير مسبوق في مراكز الشرطة وعدد الموقوفين يفوق المائة" .

 

وتابع "مراكز الشرطة في العاصمة قد لا تسع الموقوفين نحن نتنقل من مركز لأخر".

 

وكانت مصالح الشرطة قد فرقت السبت الماضي وقفة مماثلة واعتقلت العشرات قبل أن تفرج عنهم بعد ساعات من الاستجواب.