أنت هنا

9 ربيع الثاني 1435
المسلم/صحيفة الحياة/وكالات

 أكدت مصادر عشائرية بمحافظة الأنبار العراقية أنها ترفض الحوار مع حكومة نوري المالكي قبل انسحاب قواته من المحافظة.

 

وكان مجلس محافظة الأنبار عرض، بعد اجتماعات عقدها مع زعماء العشائر، مبادرة تتضمن العفو عن المسلحين الذين اشتركوا في القتال عدا تنظيم «داعش».

 

 وقال المحافظ أحمد الدليمي أنها تمنح المقاتلين أسبوعاً للعودة إلى عشائرهم، في مقابل السماح بعودة قوى الأمن إلى الفلوجة.
 ورفضت عشائر المدينة المبادرة قبل اتخاذ الحكومة الاتحادية خطوات «تثبت حسن نيتها وأبرزها وقف القصف، وسحب الجيش إلى خارج المدن».

 

من جهة أخرى, أسفرت اشتباكات جديدة بين ثوار العشائر وقوات المالكي بمدينتي الفلوجة والرمادي عن سقوط قتلى وجرحى.

 

وقال مصدر أمني إن اشتباكات في حي الملعب والمناطق المحيطة به اندلعت ، واستمرت لساعات بين قوات المالكي وثوار العشائر .

 

وأضاف إن "مدينة الكرمة شهدت في الوقت نفسه اشتباكات عنيفة بين الجانبين في المنطقة الجنوبية من جهة المخازن ومنطقة المدابغ" .