أنت هنا

9 ربيع الثاني 1435

نشرت صحيفة الأبزرفر البريطانية تقريرا عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك تحت عنوان "داخل جحيم اليرموك معسكر اللاجئين الذي أخزى العالم".

 

وتحكي الجريدة قصة المخيم منذ البداية لكنها تستبق الحكاية بأسرها قائلة إن "اليرموك أصبح رمزا لعدم إنسانية الإنسان المعاصر في التعامل مع أخيه الإنسان".

 

وأضافت الصحيفة, أن المعسكر الواقع على أطراف العاصمة السورية دمشق كان يضم ما يقرب من 160 ألف فلسطيني عاشوا فية عشرات السنوات حتى اندلعت الثورة في سوريا.

 

وتابعت الجريدة: إن الحرب في سوريا القت بظلالها على الأوضاع في المعسكر الذي يتعرض للحصار ما أدى إلى أن يصبح سوء تغذية الأطفال أمرا عاديا كما تزايدت حالا موت النساء أثناء عملية الولادة لنقص التغذية والأدوات الطبية.

 

"وأشارت إلى أن المحاصرين في قلب المعسكر اضطروا لأكل طعام الحيوانات في عاصمة دولة تعد عضوا في منظمة الأمم المتحدة وفي القرن الحادي والعشرين.

 

وعرضت الصحيفة عددا من الحالات الشخصية لتوضح حجم المعاناة داخل المخيم.

 

 من جهة أخرى, أصرت فاليري آموس، مسؤولة شؤون الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة، على ان الهجوم الذي تعرضت له قافلة كانت تنقل المؤن والمساعدات الى مدينة حمص السورية المحاصرة لن يثني المنظمة الدولية ووكالاتها الاغاثية عن القيام بواجباتها تجاه المدنيين السوريين.

 

وقالت آموس إنها تشعر بخيبة أمل بالغة إزاء انهيار هدنة الأيام الثلاثة التي كان قد اتفق عليها من اجل ايصال المواد الاغاثية الى المدينة القديمة في حمص.

وأضافت "أحداث (السبت) تنبيه قوي للأخطار التي يواجهها المدنيون وعمال الإغاثة يوميا في أنحاء سوريا".