أنت هنا

5 ربيع الثاني 1435
المسلم/وكالات

أعلنت الحكومة الليبية أنها دمرت آخر ما لديها من مخزون كبير معروف من الأسلحة الكيماوية من عهد معمر القذافي بمساعدة بلدان غربية.

 

وبدأت ليبيا تفكيك برنامج التسلح الكيماوي بعد توقيع اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية عام 2004 لكن العملية توقفت في عام 2011 عند اندلاع الثورة ضد نظام القذافي.

 

وقال وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز: إن خبراء من الولايات المتحدة وكندا وألمانيا ساعدوا طرابلس في تدمير مخزون الأسلحة الكيماوية في منطقة في جنوب ليبيا.

 

وأضاف مسؤولون ليبيون: إنه لا توجد أي كميات أخرى معروفة من الأسلحة الكيماوية.

 

من جهة أخرى, قال متحدث باسم الجيش ان القوات المسلحة الليبية لم تتلق أوامر من رئيس الوزراء علي زيدان بالتحرك واستخدام القوة لإنهاء سيطرة المحتجين على موانيء النفط في شرق البلاد المستمرة منذ ستة اشهر.

 

وكان زيدان كرر التحذير من إمكان اللجوء إلى استخدام القوة وقال انه امر وزارة الدفاع قبل عدة أسابيع بتحريك القوات المسلحة الى موانيء النفط بشرق البلاد حيث تحرم الاحتجاجات ليبيا من نحو 600 ألف برميل يوميا من صادرات الخام.

 

لكن الجيش قال: انه لم تصله أوامر ولم يتم نشر قوات لمواجهة قوة حرس المنشآت النفطية السابقة التابعة للدولة التي انشقت في أغسطس وسيطرت على موانيء راس لانوف والسدر وزويتينة في إطار جماعة اكبر تطالب بمزيد من الحكم الذاتي.