أنت هنا

11 ربيع الأول 1435
المسلم/وكالات/متابعات

 تصاعد القتال في جنوب السودان بين القوات التابعة لحكومة سلفاكير وبين القوات الموالية لنائبه السابق ريك مشار مع توقف المفاوضات بين الجانبين في أديس أبابا.

 

وكانت مدينة بانتيو النفطية قد سقطت في أيدي القوات الحكومية بعد معارك عنيفة بين الجانبين, بينما تستعد القوات الحكومية لشن هجوم لاستعادة مدينة بور التي تعد آخر مدينة يسيطر عليها المتمردون.

 

في الأثناء توقفت مفاوضات أديس أبابا بين طرفي النزاع بسبب سفر وفد الوساطة لمقابلة رياك مشار نائب الرئيس السابق لبحث تفاصيل الوساطة معه.

 

من جهته قال مشار "لقد انسحبنا من بانتيو لكننا قمنا بهذه الخطوة لتفادي حرب شوارع ووقوع ضحايا مدنيين".

 

وتعهد مشار بالدفاع عن مدينة بور عاصمة ولاية جونقلي التي تبعد 200 كلم شمال جوبا. وقال "سنستمر في القتال وسنواصل معركتنا".

 

من جهتها أكدت حكومة جنوب السودان أنها قامت بتعبئة آلاف الجنود لسحق التمرد.

 

وقد استمر آلاف المدنيين في عبور النيل الأبيض هربا من المعارك الدائرة في محيط بور، في حين عبرت القوات الحكومية النهر في الاتجاه المعاكس لاستئناف المعارك.