أنت هنا

10 ربيع الأول 1435

طرحت ألوية "صقور الشام" التابعة للجبهة الإسلامية مبادرة على تنظيم "داعش" في مدينة "سراقب" لحقن دماء المسلمين وتجنّب القتال.

 

فقد أرسل "أبو حسين" قائد لواء "فجر الإسلام" والقائد العسكري لألوية "صقور الشام" إلى داعش طالبهم فيها بالانسحاب من البلدة حقنًا للدماء والضغط على قادتهم للتحاكم إلى الشريعة في مسائل النزاع بين الأطراف.

 

وقال القائد العسكري لألوية صقور الشام في رسالته: " إلى كل غيور تقيّ وَرِع عليكم الوقوف مع الحق أينما كان، وكيفما كان، فالرجال تُعْرَف بالحق لا الحق يُعْرَف بالرجال".

 

وتابع: "فلقد دعونا أمراءكم مرارًا وتكرارًا لتحكيم شرع الله فيما بيننا فما رأينا من آذان صاغية، ولا عقول واعية، وما رأينا إلا التكفير والاتهام بالردّة والنفاق لنا، ثم نعود ونكرر لكم أن تستحضروا العقول والحكمة في هذه المحنة، وأن تضغطوا على أمرائكم للتحاكم لشرع الله فيما بيننا".

 

من جهة أخرى, قامت عناصر لواء "أصحاب اليمين" التابع لجبهة "الأصالة والتنمية" مساء أمس الجمعة بالتسلل إلى داخل مطار النيرب العسكري في مدينة حلب، وقتل مجموعة من جنود جيش الأسد.

 

يأتي ذلك في وقت تعرّض حي "الراشدين" الغربي في مدينة حلب لقصف عنيف بقذائف المدفعية من قِبَل قوات الأسد.