أنت هنا

4 ربيع الأول 1435
المسلم/وكالات/متابعات

قصفت قوات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مدينة الفلوجة السنية بعنف مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وإصابة 30 آخرين.

 

وقال سكان إنهم باتوا لا يستطيعون الحصول على المواد الغذائية بسبب القتال وإن وقود المولدات يوشك على النفاد.

 

وأرسلت المتاجر المواد الغذائية إلى المساجد وطلب من المواطنين عبر مكبرات للصوت التوجه إلى هناك للحصول عليها.

 

وكان مسلحو العشائر في محافظة الأنبار قد أعلنوا سيطرتهم على معسكر المزرعة التابع للجيش العراقي شرق الفلوجة، بعد إعلانهم سيطرتهم الكاملة على مدينة الفلوجة، وقطع الخط الدولي السريع الذي يمر بها، وتدمير عدد من الآليات التابعة للقوات العراقية هناك.

 

وتم الاتفاق بين المجلس العسكري لثوار العشائر وقوى الأمن الداخلي في الفلوجة على التعاون للحفاظ على المدينة وحماية الممتلكات العامة.

 

من ناحية أخرى، قصف قوات المالكي منطقة البوفراج قرب الرمادي، كما دارت اشتباكات بين مسلحي العشائر وقوات حكومية تساندها الصحوات في شوارع المدينة.