أكدت منظمة "أطباء العالم" أن الوضع الإنساني والطبي في مدينة حلب السورية كارثي، بسبب الغارات التي يشنها النظام السوري على بعض الأحياء التابعة لسيطرة "كتائب الثوار".
وقالت المنظمة، في بيانٍ لها، اليوم الأربعاء: إن "الأطباء المتعاملين معها في حلب يؤكدون نقل عدد كبير من الجرحى إلى العديد من مستشفيات المدينة، وأن صور الجرحى والجثث التي وصلت إلى المنظمة تكشف أن النساء والأطفال يمثلون أكثر من ثلثي الجرحى، وأن الكثيرين منهم تعرضوا لبتر أعضاء"، وفقا لموقع الدرر الشامية.
ونقلت المنظمة عن أحد الأطباء السوريين أن القصف الجوي أسوأ من الأسلحة الكيميائية، لأن هذه الأسلحة الأخيرة تقتل على الأقل وأنت قطعة واحدة، وعبر عن بشاعة الموقف قائلا "ما رأيته خلال الأيام القليلة الماضية في حلب سيظل يلاحقني طيلة حياتي".
وأشارت المنظمة إلى أن الغارات التي يقوم بها "الطيران الأسدي" على حلب أسفرت حتى الآن عن استشهاد 500 سوري، وذلك في خلال 15 يومًا.