بعد الاشتباكات الطاحنة التي شهدتها ليبيا واسفرت عن عشرات القتلى, أعلن مجلس طرابلس المحلي، إضراباً عاماً في العاصمة الليبية لمدة ثلاثة أيام، كما فرضت غرفة عمليات ثوار ليبيا حالة الطوارئ في العاصمة لمدة 48 ساعة.

وقال المجلس المحلي، إنه "أعلن عن إضراب عام في مختلف مناطق طرابلس الكبرى في كل القطاعات العامة والخاصة، ما عدا المرافق الصحية والمخابز والصيدليات ومحطات البنزين، حدادا على أرواح أبناء ليبيا وتضامنا مع أهاليهم، وذلك لمدة 3 أيام اعتبارا من يوم غد الأحد".

أما غرفة ثوار ليبيا التابعة للمؤتمر الوطني الليبي فقد فرضت حالة الطوارئ ليومين في المدينة لفرض الأمن.

وكانت اشتباكات جديدة قد اندلعت أمس  بين ميليشيات ليبية أدت الى مقتل شخص واحد واصابة أكثر من عشرة بعد يوم شهد مقتل أكثر من 40 شخصا في أسوأ اشتباكات في شوارع العاصمة طرابلس منذ الاطاحة بمعمر القذافي.

واندلعت اشتباكات الجمعة عندما فتح مقاتلو ميليشيا من مدينة مصراتة النار على محتجين قاموا بمسيرة الي مقر كتيبتهم في طرابلس للمطالبة برحيلهم.

وامتدت الاشتباكات الى مناطق أخرى في طرابلس ولقي 42 شخصا على الأقل حتفهم.

وقال محمد ساسي عضو المؤتمر الوطني العام في ليبيا ان اشتباكات بالاسلحة النارية تجددت يوم السبت في تاجوراء الى الشرق من طرابلس حيث اشتبكت ميليشيات متنافسة عند نقاط تفتيش اقيمت لمنع دخول المزيد من مقاتلي ميليشيات مصراتة الى طرابلس.