أنت هنا

9 محرم 1435
المسلم/وكالات

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية إن اتفاق التهدئة مع "إسرائيل" هش وقد لا يدوم طويلا بسبب الانتهاكات الصهيونية المتكررة.

 

وكان اتفاق التهدئة قد وقّع بوساطة مصرية في نوفمبر الماضي بعد هجوم صهيوني على غزة استمر ثمانية أيام قتل فيه 170 فلسطينيا.

 

 وقال زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي "نحن لم نوقع تهدئة مع إسرائيل على امتداد فلسطين. التهدئة كانت تخص قطاع غزة. وهي لا تعني استسلام الشعب الفلسطيني وإنهاء حالة المقاومة. فما يحدث في الضفة الغربية والقدس يأتي في سياق التزام الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال."

 

وأضاف "كذلك التهدئة في قطاع غزة.. ليست حالة أبدية بل هي مرحلة اقتضتها الظروف ومرتبطة بمدى التزام العدو بها. لذلك أمام الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في القطاع التهدئة الحالية هشة والمقاومة تعتبر أن استمرار الوضع كما هو عليه قد لا يستمر طويلا."

 

وبشأن ما إذا كان عزل مرسي قد أثر على التهدئة قال النخالة " توقيع الاتفاق تم برعاية مصرية ومصر باقية حتى لو تغير الرؤساء. نعم الرئيس محمد مرسي لعب دورا مهما في خلق الظروف من أجل التوصل لاتفاق. ولكن التزامنا بالتهدئة كان في موقفنا الذي أعلناه يوم توقيع التهدئة مرهونا بقدر التزام العدو بغض النظر عن فهم الأطراف الراعية لهذا الاتفاق وخاصة أنه كان لأكثر من دولة إقليمية دور في دفع الأمور باتجاه وقف إطلاق النار."