أنت هنا

9 محرم 1435
المسلم/وكالات/متابعات

 شكل الائتلاف السوري المعارض حكومة مؤقتة لادارة المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

 

وقال مسؤول في المعارضة "تعارض الولايات المتحدة الحكومة المؤقتة لانها تعتقد أنها ستقوض محادثات جنيف".

 

وأضاف "الإحساس في داخل الائتلاف هو أنه حتى إذا انعقدت محادثات جنيف فإنها ستكون عملية طويلة ولا يمكننا الاستمرار في ترك المناطق المحررة فريسة للفوضى في الوقت الحالي."

 

واختار الائتلاف أحمد الطعمة، رئيسا للحكومة, وتم إسناد حقيبة الدفاع لأسعد مصطفى والمالية والاقتصاد لإبراهيم ميرو ومنصب نائب رئيس الوزراء إلى إياد القدسي.

 

وقالت ريما فليحان، عضو الائتلاف والناطقة باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا، إن المشاورات جارية لاستكمال انتخاب وزراء الصحة والداخلية والتعليم، حيث لم يفز المرشحون لهذه المناصب.

 

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 40 في المئة من السكان في سوريا بحاجة إلى مساعدة إنسانية.

 

ووافقت المعارضة يوم الإثنين على حضور محادثات السلام التي تسعى واشنطن وموسكو إلى اجرائها في جنيف لكنها قالت إن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يكون له دور في مستقبل سوريا.