أنت هنا

14 ذو الحجه 1434
المسلم - متابعات

تواصلت الاشتباكات العنيفة بين عناصر الجيش السوري الحر والقوات النظامية في محافظة حلب شمال البلاد وفي محافظة دير الزور التي شهدت تقدما طفيفا لقوات المعارضة، في حين تتواصل الجهود الدبلوماسية لعقد مؤتمر جنيف 2 .

وقالت لجان التنسيق المحلية إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر والقوات النظامية في حي الإذاعة بحلب, كما اندلعت معارك في محيط سجن حلب المركزي بين مقاتلي جبهة النصرة وقوات النظام , وقال ناشطون إن أربعة عناصر من جبهة النصرة فجروا أنفسهم داخل أحد مباني السجن, وإن 60 من عناصر النظام قتلوا وجرحوا خلال الاشتباكات.

وقال مراسل الجزيرة في حلب إن القوات النظامية تشن غارات جوية متواصلة على محيط السجن لمحاولة منع تقدم قوات المعارضة التي أعلنت أن مقاتليها اقتحموا مقر كتيبة الدفاع الجوي في خناصر قرب حلب.
وفي مدينة الرقة قال مراسل الجزيرة إن أربعة أشخاص قتلوا وجرح 17 من بينهم سبعة في حالة خطرة إثر قصف قوات النظام بالهاون حي الفردوس مما أدى كذلك إلى بث حالة من الذعر بين الأهالي, وسط انقطاع كامل للكهرباء عن المدينة.
وفي محافظة دير الزور شرقي البلاد قالت تقارير إعلامية إن قوات المعارضة سجلت تقدما طفيفا إثر المعارك العنيفة التي دارت خلال الليلة الماضية بين القوات النظامية ومقاتلي جبهة النصرة في عدة أحياء من المدينة ,
وأضاف المرصد أن القوات النظامية نفذت قبل ظهر الجمعة غارتين جويتين على مواقع للمعارضة داخل المدينة, في وقت تتواصل فيه اشتباكات متقطعة بين الجانبين في عدد من أحيائها.
سياسيا أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة عن لقاء ثلاثي بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، قد يعقد مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل تمهيداً لمؤتمر جنيف2 الخاص بسوريا.
وأعرب غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية، في حديث مع وكالة أنباء إنترفاكس الروسية، عن استعداد بلاده لإبداء مرونة فيما يخص المواعيد والحضور، عندما يتوصل المشاركون الآخرون إلى توافق بهذا الشأن، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يعقد هذا اللقاء مطلع الشهر المقبل.
وكانت كل من روسيا والولايات المتحدة ومكتب المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي قد نفوا أمس الخميس الاتفاق على موعد لمؤتمر جنيف الثاني لتسوية الأزمة السورية سياسيا, بعدما كان قدري جميل نائب وزير الخارجية السوري أعلن أن المؤتمر سيعقد نهاية الشهر القادم.