أنت هنا

8 ذو الحجه 1434
المسلم ـ متابعات

لفتت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إلى إن زلزالا بقوة 6.7 درجة وقع في البحر المتوسط على مسافة 80 كيلومترا غربي مدينة خانيا في جزيرة كريت اليونانية في الساعة 13:11 بتوقيت غرينتش، اليوم السبت.

وأضافت الهيئة أن مركز الزلزال يقع على عمق 15 كيلومترا تحت قاع البحر.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن سكان مدينة القاهرة شعروا بالزلزال، مشيرة إلى أن الهزة تتواكب مع الذكرى الحادية والعشرين للزلزال المدمر الذي تعرضت له مصر في 12 تشرين الأول 1992.

كما شعر بذات الزلزال سكان رام الله وغزة، ودول مطلة على البحر المتوسط.

وقال  مواطنون من غزة ورام الله ، أنهم شعروا بهزة أرضية ضربت المنطقة. وهو ما أكدته مصادر عبرية أيضا ونقلت عن سكان في مناطق نتانيا وشمال تل أبيب أنهم شعروا بهزة أرضية لثوانٍ معدودة

واشار عدد من المواطنين، بانهم شعروا باهتازازات ارضية بسيطة قرابة الساعة ٣:١٠ دقائق .

ووفقا لموقع إذاعة ريشت – بيت العبرية، فإن زلزال بلغت قوته 6.0 درجة على مقياس ريختر ضرب جزيرة كريت في اليونان دون أن تفيد بتفاصيل أخرى.

فيما ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن سكان مناطق وسط وجنوب إسرائيل قد شعروا بالهزة الأرضية وأن بلاغات كبيرة وصلت للشرطة والأجهزة المختصة في إسرائيل.وأشار الموقع إلى أن غالبية الإنذارات والاتصالات وردت من بئر السبع وكريات جات وبتاح تكفا وريشيون لتسيون وغيرها من المناطق.

وكان زلزال بلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر قد ضرب اليوم إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية في الممتلكات العامة.

وحددت هيئة الأرصاد والمسح الجيولوجي الباكستانية مركز الزلزال بأنه على بُعد 80 كيلومتر جنوب منطقة خضدار وعلى عمق عشر كيلومترات تحت سطح الأرض.

وشعر بالزلزال سكان مناطق خضدار وأواران وتُربت وكاتش وجوادر البلوشية وهي نفس المناطق التي ضربها زلزال مدمر في الرابع والعشرين من سبتمبر الماضي بقوة 8ر7 درجة الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعمائة شخص وتضرر الآلاف وانهيار مئات المنازل.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن زلزال اليوم دفع سكان المناطق التي ضربها إلى الخروج من منازلهم خشية وقوع زلازل ارتدادية مدمرة.

من الجدير بالذكر أنه في مثل هذا اليوم 12 أكتوبر عام 1992 وفى فترة العصر، ضرب زلزال مدمر بقوة 5،8 بمقياس ريختر وكان مركزه جنوب القاهرة بالقرب من الجيزة واستمر دقيقتين وربع الدقيقة.

وكانت نتيجته إصابة معظم منازل الوجه البحرى بتصدعات شديدة، وأصبح هناك آلاف المنازل غير الصالحة، وكذلك الأبنية التعليمية، ووفاة 370 نسمة وإصابة ثلاثة آلاف مصرى إصابات بالغة، وتم نقل المتضررين إلى مساكن الإيواء بالمقطم.

وتعتبر هذه الهزة أسوأ هزة أرضية في تاريخ مصر في الوقت الذي لم تكن فيه مصر مؤهلة لأزمات الزلزال، والذي تبعه أربعة زلازل أخرى.