أثار تزايد عمليات الاغتيال السياسي في اليمن إلى حالة من الفزع في الأوساط الشعبية والسياسية.

فقد تعرض كبار القادة العسكريين والأمنيين في البلاد الى اغتيالات أو إلى محاولات اغتيال، ولم يتم القبض على أي من مرتكبي هذه الأعمال حتى الآن وسط اتهامات لبقايا النظام السابق أو الموالين له.

وانتشرت أنباء في صنعاء تشير إلى أن الأجهزة الأمنية أحبطت محاولة انقلابية على الرئيس هادي نهاية الشهر الماضي.

كما ذكرت مصادر أن الاجهزة الأمنية أحبطت مخططا آخر لاسقاط العاصمة صنعاء خلال إجازة عيد الأضحى.

وأوضحت المصادر أن القلق الأمني دفع بنحو 16 وزيرا بينهم رئيس الوزراء، الى مغادرة البلد مع عائلاتهم بذريعة قضاء إجازة العيد في الخارج، بينما السبب الرئيس وراء ذلك قلقهم الشديد من احتمال انفجار الوضع خلال اجازة عيد الأضحى.

وكانت أولى جلسات الحوار الوطني الختامية قد شهدت توترا شديدا وتلاسنا بسبب احتجاج الحراك الجنوبي والحوثيين على عدم الاستجابة لبعض مطالبهم.