أنت هنا

7 ذو الحجه 1434
المسلم/وكالات

روى رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، تفاصيل عملية اختطافه التي جرت أمس على أيدي مجموعة من المسلحين واستمرت عدة ساعات.

 

وقال زيدان: إن وراء خطفه "مجموعة سياسية كل همها الإطاحة بالحكومة".

 

وأضاف أن "هذا الأمر وراءه مجموعة سياسية معينة تسعى للإطاحة بالحكومة وتستعمل جميع الأساليب".

 

وتابع: "المجموعة السياسية لا أريد أن أسميها، لكنها المجموعة السياسية الوحيدة التي تسعى للإطاحة بالحكومة بالقوة، بالديموقراطية، بدون الديموقراطية، بأي شيء، وسأسميها في المؤتمر الوطني العام وسأتحدث عنها وسأسميها في الداخل، لا أريد أسميها الآن لأسباب لا أريد ذكرها".

 

وردا على سؤال عما إذا كانت هذه المجموعة على علاقة بجماعة أنصار الشريعة، قال "كلا، لا أعتقد ذلك. أنصار الشريعة ليست في البرلمان".

 

وأشار إلى أن مختطفيه اقتادوه إلى "مركز مكافحة الجريمة"، حيث تم التخاطب معه بطريقة سيئة.

 

وقال: "ساروا إلى مكان يسمى جهاز مكافحة الجريمة موجود فيه واحد اسمه عادل السيد وجاءني هذا الشخص أيضا وتكلم معي بلغة سيئة وبعد ذلك تداعت الأحداث إلى أن خرجت". وأضاف أنه "من خلال الكلام الذي قيل لي في اللقاء مع هؤلاء الأشخاص.. هناك كلام قاله لي بعض الفرقاء السياسيين قبل ساعات، هو نفس الكلام الذي سمعته من هؤلاء. لقد كلموني عن مبررات للاعتقال وهي نفسها التي قالها لي السيد الذي التقيته أمس حول بعض المسائل". وقال زيدان إن مختطفيه تطرقوا معه أيضا إلى قضية أبو أنس الليبي الذي اعتقلته قوات أمريكية الأسبوع الماضي في طرابلس".

 

 وجدد زيدان نفيه أن يكون على علم مسبق بهذه العملية، مؤكدا أنه لو كان يعلم بها لأبلغ المعني به مع أنه لا يعرفه.
وقال "هل تعتقد أن هناك مواطنا أو مسلما أو إنسانا يعلم أن إنسانا سيتعرض إلى ضرر ويقبل هذا الأمر.. أنا لو علمت لأبلغته. أنا حتى لا أعرفه، لكن لو علمت لأبلغته".