تستعد السلطات الإيرانية لإعادم 20 من أهل السنة بدعوى "محاربة الله", وهي اتهامات تعني عدم الرضا بحكم "ولاية الفقيه" الشيعي.

وكشفت الحملة الدولية لحقوق الإنسان، أن المعتقلين السنة تعرضوا للتعذيب بغية انتزاع اعترافات قسرية منهم.

ونقلت عن أحد المعتقلين قوله: "بعد الاعتقال تعرضنا للتعذيب بشدة، فكانوا يضعون البعض منا أمام الكاميرا ليعترف بأنه كان ينوي اغتيال أحد مسؤولي النظام".

وأضافت الحملة:إن الاعتقالات في صفوف السنة ازدادت منذ عام 2009 تزامناً مع الاحتجاجات التي تلت الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، وارتفعت وتيرتها عام 2011 في مطلع الربيع العربي.

من جهته, أصدر البرلمان الكندي، مشروع قانون أدان فيه تنفيذ الاعدامات الجماعية بحق  آلاف السجناء السياسين الايرانين.

وأكد البرلمان أن تلك الاعدامات الجماعية "جريمة ضد الإنسانية".

وندد البرلمان الكندي بشدة بما ارتكبته السلطات الإيرانية من "جريمة بحق الإنسانية".

وقال البرلمان في بيان: "من أجل إحياء ذكرى الذين اُعدموا بشكل جماعي، ودفنوا في المقابر الجماعية في منطقة "خاوران" وغيرها من المقابر الجماعية في ايران، نعلن أنّ الاول من سبتمبر من كل عام سيكون يوماً تضامنياً مع السجناء السياسيين في إيران".