أنت هنا

18 جمادى الأول 1434
المسلم/وكالات

أكدت المعارضة السورية أن عددا من قادة الحرس الثوري الإيراني أصيبوا في الهجوم الذي استهدف مطار دمشق وأسفر عن تفجير طار شحن إيرانية تحمل أسلحة وذخائر.

 

وأشار النقيب علاء الباشا، المتحدث باسم المجلس العسكري الثوري بدمشق، إلى إصابة عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني في مطار دمشق الدولي على خلفية سقوط طائرة شحن إيرانية كانت محملة بالأسلحة أصابتها نيران الجيش الحر.

 

وكان ناشطون قد بثوا مقطع فيديو يظهر قصف الجيش الحر لطائرة شحن إيرانية قبل هبوطها في مطار دمشق الدولي، ما تسبب بحرائق كبيرة داخل المطار.

 

وقال ناشطون سوريون إن الطائرة انفجرت عند هبوطها على المدرج، ما تسبب باشتعال طائرات ركاب كانت رابضة في المطار بسبب تطاير الشظايا وانفجار الذخيرة التي كانت تحملها.

 

وكانت تقارير مخابراتية غربية قد أشارت إلى أن إيران تنقل نحو 5 أطنان من الأسلحة إلى سوريا في كل رحلة جوية أسبوعياً ويجري إخفاء هذه الأسلحة في بطن الجزء المخصص للشحنات في الطائرات.

 

من جهته, قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الخميس ان الوضع في سوريا ما زال غير مؤكد الى حد يمنع البدء في تزويد مقاتلي المعارضة بالسلاح وهي فكرة تدعمها فرنسا في الأجل الأطول.

 

واضاف اولوند "لن نفعل ذلك ما دمنا لا نستطيع التأكد من وجود سيطرة كاملة للمعارضة على الوضع".

 

إلى ذلك,  نفت تركيا أنها اعتقلت مئات اللاجئين السوريين ورحلتهم بعد وقوع اضطرابات في مخيم حدودي.

 

وقال شهود عيان ان مئات السوريين نقلوا بالحافلات الى الحدود بعد الاشتباكات التي وقعت يوم الاربعاء والقى خلالها لاجئون في مخيم سليمان شاه قرب بلدة أقجة قلعة التركية الحجارة على الشرطة العسكرية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

 

وقالت وزارة الخارجية التركية ان مجموعة من 130 شخصا تم التعرف عليهم من خلال التسجيلات المصورة التي كشفت "ضلوعهم في الاستفزازات" قرروا طوعا العودة الى سوريا تفاديا للتعرض لاجراءات قضائية أو تجنبا للمواجهة مع أقرانهم في المخيم.