
كشف مصادر سعودية عن أن شبكة التجسس التي ألقت السلطات القبض عليها مؤخرا، مرتبطة بأجهزة الاستخبارات الإيرانية.
وأوضحت المصادر أن المعلومات التي رشحت تفيد بأن 18 معتقلا مرتبطين بأجهزة استخبارية إيرانية، كانوا يقومون برصد منشآت وأهداف عسكرية ومدنية واقتصادية حيوية.
وقال اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية أن المعلومات وفرتها الاستخبارات السعودية، وأن المقبوض عليهم ما زالوا يخضعون للتحقيق.
وهذه هي أول مرة تعلن فيها السعودية اعتقال شبكة تجسس لصالح دولة أخرى بهذا الحجم.
وذكرت صحيفة الشرق الأاوسط أن عملية اعتقال الشبكة جرت في ساعة واحدة يوم الأحد الماضي بين الساعة الثامنة والتاسعة صباحا.
وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية قد صرح بأنه بناءً على ما توفر لرئاسة الاستخبارات العامة من معلومات عن تورط عدد من السعوديين والمقيمين بالمملكة في أعمال تجسسية لمصلحة إحدى الدول ، بجمع معلومات عن مواقع ومنشآت حيوية .. والتواصل بشأنها مع جهات استخبارية في تلك الدولة.
وأشار إلى أنه تم في عمليات أمنية منسقة ومتزامنة القبض على (16) ستة عشر سعودياً بالإضافة إلى شخص إيراني وآخر لبناني .. في أربع مناطق من المملكة ( مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية ).
وأوضح أنه سيتم إكمال الإجراءات النظامية بحقهم للتحقيق معهم وإحالتهم إلى الجهات العدلية.
من جهته, أشار عبد العزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث، إلى أن المعطيات تشير على ما يبدو إلى أن الشخصين المعلن عنهما هما ضابطا ارتباط لاستقبال المعلومات وإرسالها، فيما كان دور بقية السعوديين الذين منهم أطباء وأساتذة جامعات، تقديم المعلومات التي تنوعت ما بين صحية عن شخصيات مهمة في البلد أو معلومات عن منشآت حيوية أو تعليمية لقياس الرأي والأفكار.