أنت هنا

1 جمادى الأول 1434
المسلم/صحف/وكالات

كشفت مصادر عن تمكن الجيش السوري الحر من قتل قائد قوات "حزب الله" اللبناني في سوريا في عملية استهدفته على حدود لبنان. 

 

وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن "تورط حزب الله المتزايد في الحرب السورية يجعل مصيره أكثر إرتباطاً بمصير الرئيس السوري بشار الأسد الذي يحاول دعمه". وأضافت أن "وحدات الجيش السوري الحر نجحت خلال عملية مخططة في مدينة القصير بالقرب من الحدود اللبنانية في قتل علي حسين ناصيف، الذي إتضح فيما بعد أنه قائد كافة قوات حزب الله في سوريا، ويعكس مقتله مدى تورط حزب الله المسلح في الصراع السوري، الذي أصبح جلياً للغاية".

 

وأشارت إلى ان "قادة حزب الله إنضموا منذ بداية الصراع السوري إلى نظرائهم في الحرس الثوري الإيراني لتقديم المشورة لجيش الأسد في حملته الأمنية ضد معاقل المعارضة، بالإضافة إلى تدريب ميليشيا تضم أكثر من 60 ألف مقاتل لحماية مدن العلويين في شمال غرب سوريا".

 

من جهة ثانية, قال محققون تابعون للامم المتحدة إن الحكومة السورية تكثف القصف العشوائي العنيف للمدن.

 

وقال المحققون المستقلون انهم يحققون في 20 مذبحة ومئات من عمليات "القتل غير القانوني" وحالات للتعذيب والاعتقال التعسفي منذ سبتمبر في الصراع الذي اندلع قبل عامين.

 

وأبلغ باولو بينييرو رئيس لجنة التحقيق في سوريا مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة "القصف العشوائي على نطاق واسع والقصف المتكرر للمدن والقتل الجماعي وتعمد إطلاق النار على أهداف مدنية أصبحت إحدى سمات الحياة اليومية للمدنيين في سوريا."

 

واندلعت الانتفاضة في سوريا في مارس 2011 في صورة احتجاجات سلمية بشكل كبير لكنها تحولت إلى صراع مسلح بين مقاتلي المعارضة وقوات الرئيس بشار الأسد.