أنت هنا

17 ربيع الثاني 1434
المسلم/وكالات

وصلت دفعات من أسلحة جديدة ومتطورة إلى عناصر الجيش السوري الحر المعارض لنظام بشار الأسد.

 

  وقال عدد من قادة ومقاتلي المعارضة أن شحنة وصلت إلى سوريا عبر تركيا الشهر الماضي اشتملت على معدات تحمل على الكتف وعتاد محمول آخر بما في ذلك أسلحة مضادة للطائرات والدروع وقذائف مورتر وقواذف صاروخية.

 

ورفض المعارضون الكشف عن موردي الأسلحة لكنهم قالوا إنها وصلت عبر تركيا "من دول مانحة".

 

وقال قائد للمعارضين في محافظة حمص "تسلمنا هذه الأسلحة بشكل قانوني وعادي. لم تسلم عبر ممرات التهريب وإنما سلمت بشكل رسمي من خلال معبر باب الهوى" الحدودي مع تركيا الذي تسيطر عليه المعارضة.

 

من جهة أخرى, دعت روسيا الولايات المتحدة إلى الضغط على المعارضة السورية لاجراء محادثات مباشرة مع دمشق قائلة إنه يتعين على معارضي الرئيس بشار الأسد تعيين مفاوضين.

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن الأزمة في سوريا شكلت "الجزء الاكبر من المحادثات" بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري اثناء محادثات في برلين أمس الثلاثاء.

 

وبعد المحادثات التي وصفتها بانها "جادة للغاية" عبرت موسكو وواشنطن عن توافق نادر فيما يتعلق بمحاولات لاجراء محادثات لانهاء الصراع.

 

وقال لافروف إن وزير الخارجية الأمريكي الجديد يدرك فيما يبدو خطورة الأزمة في سوريا وإن الخصمين السابقين في الحرب الباردة اتفقا على عمل كل ما في وسعهما "لتهيئة افضل الظروف لتسهيل أسرع بداية ممكنة للمحادثات بين الحكومة والمعارضة."