
شيع عشرات الآلاف أمس الجمعة في المغرب الشيخ عبد السلام ياسين مؤسس جماعة العدل والإحسان الإسلامية الذي توفي الخميس.
وسارت جنازة الشيخ ياسين في موكب مهيب بشوارع الرباط من مسجد السنة وسط العاصمة الرباط والمحاذي للقصر الملكي وسط حضور امني مكثف يتبعها عشرات الآلاف.
وقال أحد أنصار الجماعة الذين حضروا الجنازة "والدنا قد رحل عنا اليوم، وأنا أتيت من مدينة القنيطرة الواقعة 40 كلم شمال الرباط لحضور جنازة الشيخ".
ولم يتضح من الذي سيخلف الشيخ ياسين الذي سجن عدة مرات لمعارضته النظام.
واشتهر الشيخ ياسين الذي أسس الجماعة عام 1981 برسالة وجهها إلى العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني في 1974 بعنوان "الإسلام أو الطوفان" "نصح" فيها العاهل الراحل "بالتوبة إلى الله" وأن يختار الإسلام وإلا فسيكون الطوفان.
وياسين هو من مواليد عام 1928, واعتقل في ديسمبر 1983 بسبب مقال رد فيه على خطاب للملك الحسن الثاني فحكم عليه بثلاثة أشهر من الاعتقال الاحتياطي ثم سنتين سجنا نافذا.
وكانت جماعة العدل والإحسان إحدى المكونات الرئيسية لحركة 20 فبراير الاحتجاجية التي انطلقت في خضم الربيع العربي عام 2011 وطالبت بإصلاحت جذرية في السياسة والاقتصاد، وأدت إلى تبني دستور جديد في يوليو 2011.
ويحظر المغرب رسميا على جماعة العدل والإحسان التي أسسها ياسين عام 1981 العمل بالسياسة .