أنت هنا

29 ذو القعدة 1433

تمكن  الجيش السوري الحر في مدينة حلب  من تحرير الجامع الأموي التاريخي الذي اتخذت منه عصابات الأسد معقلا لارتكاب الفاحشة والموبقات.

 

 وأحكم الجيش الحر الحصار على قلعة حلب التاريخية من الجهات الأربع وبالتالي فقد المحاصرون أي اتصال لهم مع النظام السوري.

 

وقد فقد نظام الأسد أكثر من عشرة جنود وضباط بينما لم يقتل أحد من الثوار.

 

 وفي منطقة كفرناها بالريف الحلبي الغربي تمكن الثوار من إسقاط مقاتلة بينما كانت تغير على أهداف مدنية.

 

وفي دير الزور تمكن الثوار من اقتحام مطار المدينة وفتحه وأحكموا السيطرة على عدة مواقع مهمة في المدينة.

 

من جهتها, قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن قوات الأسد اسقطت قنابل عنقودية روسية الصنع على مناطق مدنية في الاسبوع المنصرم.

 

وذكرت المنظمة في تقرير ان القنابل اسقطت من طائرات وطائرات هليكوبتر وان كثيرا من الغارات وقعت قرب الطريق السريع الرئيسي الذي يربط بين الشمال والجنوب والذي يقطع بلدة معرة النعمان في شمال غرب سوريا.

 

وتابعت المنظمة إن من البلدات المستهدفة معرة النعمان والتمانعة وتفتناز وألتح.

 

وزادت المنظمة المعنية بحقوق الانسان ان القنابل العنقودية استخدمت ايضا في مناطق اخرى في محافظات حمص وحلب واللاذقية بالاضافة الى مناطق قريبة من دمشق.