
دعت جماعة الاخوان المسلمين في مصر الاربعاء الى وقفات احتجاجية في جميع انحاء البلاد الجمعة احتجاجا على الفيلم المسيء للاسلام ولنبيه عليه أفضل الصلاة والسلام، والذي ادى الى احتجاجات غاضبة في القاهرة وبنغازي وأماكن اخرى من العالم العربي والاسلامي.
وقال محمود حسين الامين العام لحركة الاخوان المسلمين في بيان "ان الجماعة تدعو لعمل وقفات احتجاجية سلمية لاستنكار الاساءة للمعتقدات الدينية، والاساءة لرسول الله .. وذلك بعد صلاة الجمعة القادمة .. امام المساجد الرئيسية في جميع محافظات مصر.
كما دعت الجماعة "كل القوى الوطنية للمشاركة في هذه الوقفات".
في الوقت ذاته، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لمسيرات جماهيرية حاشدة، تنديداً بجريمة الإساءة للنبي الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم".
وقالت الحركة في بيان إن المسيرات الحاشدة سوف تنطلق بعد صلاة الجمعة مباشرة من كافة مساجد قطاع غزة ، وستتجمع في ميدان فلسطين ومن ثم ستنطلق نحو المجلس التشريعي.
ودان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الفيلم المسيء للنبي محمد معتبرا انه "في منتهى التدني الاخلاقي" ولكنه دعا الى "ضبط النفس".
وقال قنديل في مؤتمر صحفي في القاهرة ان "الفيلم المسيء للرسول في منتهى التدني الاخلاقي وجموع الشعب المصري، بمسلميه ومسيحييه، يعبرون عن غضبهم ورفضهم لهذه الاساءة والحكومة ستقوم باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن".
لكنه اضاف "نناشد شعب مصر العظيم ان يلتزم في التعبير عن الغضب بضبط النفس".
وفي كابول اعلنت الرئاسة الافغانية الاربعاء انها "تدين بشدة" الفيلم المسيء للاسلام والذي تسبب في تظاهرات عنيفة ادت الى مقتل سفير الولايات المتحدة وثلاثة موظفين اميركيين في ليبيا، مؤكدة ان هذا الفيلم "غير انساني ومهين".
واعتبرت كابول في بيان ان "هذا العمل المهين اثار مواجهة بين الاديان والثقافات في العالم، انها ضربة وجهت الى السلام والتعايش السلمي"، مؤكدة ان "اهانة المعتقدات والقيم الدينية ليست جزءا من حرية التعبير".