أنت هنا

29 شعبان 1433
المسلم ـ متابعات

أعلن تلفزيون المنار التابع لحزب الله الشيعي، إن العماد حسن تركماني، معاون نائب الرئيس السوري بشار الأسد، قتل اليوم الأربعاء متأثرا بجروح أصيب بها بتفجير مبنى الأمن القومي بدمشق.

وأكد مصدر أمني لبناني وفقا "لرويترز" مقتل تركماني، الذي كان تولى منصب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ووزير الدفاع في الفترة ما بين 2004 و2009، وهو من حلب في شمال سوريا لأبوين من أصل تركماني.
ويعد تركماني الرجل الثالث من أركان النظام الذين قضوا في عملية تفجير نفذها الجيش الحر في اجتماع لقادة خلية الأزمة بمبنى الأمن القومي .

كما تواترت أنباء عن مقتل حافظ مخلوف رئيس فرع التحقيق في المخابرات العامة في نفس العملية ، ويعتبر مخلوف من المقربين للرئيس بشار الأسد وهو ابن خالته .

 

 

في الوقت ذاته، رجح مصدر عسكرى منشق مقتل ماهر الأسد شقيق الرئيس السورى بشار الأسد وقائد الفرقة الرابعة بالجيش السورى، المتهمة بارتكاب باستخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين، والمتهمة أيضا بارتكاب العديد من المجازر بحق أبناء الشعب السورى.

وقال الخالدى فى تصريحات صحفية، إن بعض المصادر المتعاونة مع الجيش الحر أكدت أن هناك جثة بإحدى غرف المستشفى، ويمنع منعا باتا الاقتراب منها، حيث شددت الإجراءات الأمنية حولها.

وأضاف المصدر العسكرى أنه بناء على معلومات المصادر الطبية، فإن جميع المصابين تم استقبالهم فى طوارئ المستشفى إلا شخص واحد، وإن هذا الشخص كان حيا، لكنه وجهه كان مغطى لعدم التعرف عليه عند دخوله المستشفى.

وأشار إلى أن حجب وجه هذه الشخصية دفع بعض المتعاونين إلى محاولة التعرف على هذه الشخصية، وتتبعوه، حيث تم إدخاله غرفة خاصة به، وقال إن هذه المصادر كانت تسمع أنين وصراخ الشخص الذى دخل المستشفى مصابا، لكن هذه الأنات انقطعت ليتبعها صراخ حاد، وخروج الطاقم الطبى من الغرفة.

 

في السياق ذاته،  وقعت خمسة انفجارات بحي المهاجرين بشمال غرب دمشق، وعلى مقربة من قاعدة الفرقة المدرعة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد اليوم الأربعاء.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت هذه التفجيرات كانت تستهدف القوات أم أنَّها مجرَّد اشتبكات عند مقر هذه القوات.

ولازالت الاشتباكات تدور حتى الآن في دمشق، بين قوات الجيش السوري الحر وبين قوات الأسد، في محاولة من الطرفين السيطرة على مجريات الأمور هناك.