مع تعرض هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة العربية السعودية لحملات مغرضة من قبل العلمانيين, انطلقت حملة على موقع "تويتر" لتأييد الهيئة.
وكان بعض العلمانيين قد أطلقوا حملة في البداية ترمي لإلغاء الهيئة إلا أنها تحولت إلى مظاهرة تأييدٍ وحبٍّ لها.
ورفض المعلقون على حملة باسم "إلغاء الهيئة" هذه الدعوة؛ معتبرين دور الهيئة في الإصلاح والتقويم وضبط القوانين العامة، أكبر بكثير من بعض التجاوزات التي حدثت منها.
وكتب أحد المغردين ويدعى أحمد الشمري، قائلا "لن يذم الهيئة إلا مَن في قلبه زيغ أعمى بصره عن الحق.. ولن يراه إلا عندما يحصل في نفسه".
وتساءل أبو معاذ قائلاً: "مَن يخلص العائلات والأعراض - بعد الله - من التعدّي والهمجية التي يقوم بها بعض الشباب إذا غاب وعيه وفقد السيطرة على عقله".
وقال الجوري "تتوقعون يعني إذا ألغيت الهيئة راح يكون الحال أفضل، لا والله.. والغلط شخصي ليس جماعياً، فلا تعمموا، إذا وجد غلط طبي سوف نغلق المستشفيات مثلا؟".
وكتب عبد العزيز القحطاني "إلغاء الهيئة يساوي إلغاء الأمن والعفة والستر وراحة البال وما يطالب بهالشيء إلا اللي ما عنده غيرة على بنات بلده".
وعلقت أسماء "رب العالمين فضّلنا عن الأمم السابقة، لأننا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر.. إلغاء الهيئة يساوي فساد المجتمع".
وكانت حملة علمانية شعواء انطلقت في الفترة الاخيرة لتشويه الهيئة ورجالها ومطالبة بإلغائها, واشتدت الحملة بعد الحادثة الاخيرة التي انقلبت فيها سيارة شاب مما أسفر عن مقتله وبتر يد زوجته.
.
