أنت هنا

23 جمادى الثانية 1433
المسلم ـ متابعات

حذر نائب رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق ، من تداعيات "خطيرة" في حال استمرار الكيان  بعدم الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الصهيونية.
وـكد أبو مرزوق في مقابلة أدرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية الاثنين إنه في حال وفاة اي اسير "ستكون مشكلة كبيرة.. قد لا تحمد عقباها وانعكاساتها ستكون خطيرة بكل معنى الكلمة خاصة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة".
كما أشار القيادي الفلسطيني إلى أن قضية الأسرى "قد تؤسس لمرحلة نضالية جديدة اكثر شعبية واكثر امتدادا واكثر عمقا من الانتفاضتين (الفلسطينيتين 1987 و2000)".
واضاف أن التعهد الصهيوني كان يقضي بـ"تلبية مطالب المضربين لاسيما في قضية اخراجهم من العزل وزيارات اهاليهم"، معبرا عن قلقه إزاء مصير عشرات الاسرى المضربين، وقال "يبدو ان الجانب الاسرائيلي غير مكترث كثيرا لهذا الموضوع".
وتابع أبو مرزوق: "ان لم يلتزم الجانب الاسرائيلي ويفي بتعهداته التي قطعها للمصريين اثناء صفقة شاليط وامس الاول ( السبت) اعتقد المشكلة ستتعقد اكثر وستكون لها انعكاسات اكثر على الشعب الفلسطيني"، لافتًا الى ان أهم مطالب الاسرى "وقف العقوبات الجماعية ضد الاسرى ومنها زيارات أهالي السجناء والعزل الانفرادي لسنوات طويلة وتكرار السجن الاداري وحرمانهم من الدراسة الجامعية وغيرها من القضايا التي تم سحبها لظروف مختلفة".

ولم يستبعد ابو مرزوق إقدام الفلسطينيين على أسر جنود صهاينة على غرار جلعاد شاليط من أجل "تحرير الاسرى من سجونهم لأنها مهمة وطنية".

وحث المسؤول الثاني في حركة حماس على نقل قضية الاسرى "للمجتمع الدولي ولهيئات حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة والتابعة للاتحاد الاوروبي وكل الهيئات الانسانية، هناك معاهدات بشأن اسرى الحرب هؤلاء او المقاومين لا بد من احترامها واسرائيل تتحمل مسؤولية كاملة في كل ما يجري للأسرى".

يذكر أن الحكومة الفلسطينية بقياده "حماس" بغزة أعلنت في وقت سابق إن وفدا من حركة حماس عاد إلى القطاع قادما من القاهرة بعد مباحثات مهمه أجراها حول قضية الأسرى المضربين عن العام فى سجون الاحتلال.. وأعربت  الحكومة عن أملها أن تثمر ايجابا هذه المباحثات في الساعات القادمة.