5 جمادى الثانية 1433

أظهرت لقطات فيديو نشرت على موقع يوتيوب جنودا في الجيش السوري التابع للرئيس بشار الأسد وهم يدفنون شخصا على قيد الحياة, بعد أن أمروه بأن يقول "لا إله إلا بشار".
وفي الفيديو الذي لا يتجاوز دقيقة واحدة بدا أفراد الأمن على علم بأنه يجري تصويرهم، لكن لم تظهر وجوههم.
وقال أحدهم: اتركهم يصوروه لتنشر صوره على قناة الجزيرة والعربية الفضائيتين مقابل المال.
وظل الرجل الذي كان جسده مطمورا بالكامل تحت الرمل باستثناء رأسه يصرخ ويقول: "لا إله إلا الله"، فيما نهره أحد الجنود الذين ظهروا بالزي العسكري وقال له قل: "لا إله إلا بشار".