أنت هنا

4 ذو الحجه 1432
المسلم/صحف/المركز الفلسطيني للإعلام

سخرت وسائل الإعلام الصهيونية، من قصور منظومة «القبة الحديدية» في اعتراض صواريخ المقاومة الفلسطينية، التي استهدفت في الأيام القليلة الماضية مغتصبات صهيونية.

 

وكتبت صحيفة «يديعوت احرونوت» عنوانا كبيرا ملونا على صفحتين يقول: «القبة نائمة». ووسط احتجاج كبير وانتقادات لاذعة ضد الجيش وضد القبة الحديدية، رد احد ضباط الاحتلال بالقول ان البطارية «جديدة ولها نظام عمل معين ولكنه اعترف انها لم تؤد الوظيفة المطلوبة».

 

وقالت الصحيفة في تقرير مطول ان «اغتيال قادة ميدانيين للجهاد الاسلامي اشعل الارض». وفي عنوان فرعي اخر همزت الصحيفة من قناة البطارية بالقول إنها «لم تنجح ولا حتى بنسبة واحد في المئة، بل انها لم تحرك ساكنا ولم تطلق حتى صافرة انذار».

 

وقالت الاذاعة "الاسرائيلية" ان «بطاريات القبة الحديدية نجحت في اعتراض صاروخ واحد فقط والصواريخ التي اطلقتها سرايا القدس أحدث بكثير من تلك التي اطلقت في المرات السابقة ومزودة بنظام تشويش على الردارات المثبتة على بطاريات صواريخ القبة الحديدية».

 

وسخرت صحيفة «هارتس» من ادعاءات جيش الاحتلال ان اغتيال عناصر من الجهاد الاسلامي تمت في معسكر تدريب مفتوح في مستوطنة سابقة لا يستخدم في اطلاق الصواريخ.

 

وأوضحت ان التصفية تمت بواسطة «الشاباك»، متسائلة عن وقتها بالتزامن مع عودة التظاهرات الشعبية في "اسرائيل" الى الشارع مرة اخرى احتجاجا على سياسة الحكومة الحالية الاقتصادية.

 

وقالت صحيفة معاريف: "لقد استطاعت الصواريخ شلَّ أنظمة الحياة في المدن الإسرائيلية المتاخمة للقطاع"، مشيرة إلى أنها زادت من ثقة المقاومة الفلسطينية في غزة، لا سيما بعد إنجاز صفقة تبادل الأسرى، وأبرزت مدى قدرتها وجاهزيتها لاستهداف أماكن جديدة.

 

وكانت المقاومة الفلسطينية قد واصلت الرد على العدوان الصهيوني بإطلاق الصواريخ، مساء أمس الأحد ، على أهداف صهيونية في المدن والبلدات المحتلة عام 1948م في الوقت الذي يدور الحديث فيه عن التوصل إلى تهدئة جديدة.

 

وقالت مصادر صهيونية إن صاروخًا فلسطينيًا أُطلق من قطاع غزة سقط في منطقة فارغة على شواطئ مدينة عسقلان شمال قطاع غزة.

 

وأضافت أن عدة بلدات محيطة بقطاع غزة تعرضت لإطلاق الصواريخ، في حين أعلنت أن الدراسة سوف تستأنف الاثنين في المدن والبلدات المحيطة بقطاع غزة.