أنت هنا

2 ذو القعدة 1432
المسلم/وكالات/صحف/متابعات

ذكرت مصادر إخبارية اليوم الخميس أن ثوار مدينة مصراتة الليبية تمكنوا من القبض على موسي إبراهيم المتحدث الرسمي باسم نظام العقيد معمر القذافي، وهو متنكر في زى امرأة.

 

وقالت قناة (مصراتة الحرة) إن ثوار مصراته تمكنوا الليلة الماضية من إلقاء القبض على بوق القذافي المدعو موسي ابراهيم فى الطريق بين بوابتي الـ 30 والـ 50 في مدينة سرت، وهو متنكر في زي امرأة.

 

وأشارت إلى أن مجموعة من "كتيبة الأحرار"- إحدى الكتائب التابعة لثوار مصراته- تمكنت من إحباط محاولة موسي ابراهيم للهرب من مدينة سرت وسط أهالي المدينة الذين يفرون من هول المعارك الدائرة بين الثوار والكتائب الأمنية الموالية للقذافي.
وأضافت القناة أنها سوف تعرض صورا ولقطات تليفزيونية لموسي ابراهيم أثناء عملية القبض عليه ونقله لمكان آمن، حال وصولها إليها.

 

من جهة أخرى, أصدرت الشرطة الدولية "انتربول" يوم الخميس 29 سبتمبر مذكرة توقيف دولية بحق الساعدي القذافي النجل الثالث للعقيد معمر القذافي "بناء على طلب السلطات الليبية الجديدة".

 

وأوضح  "انتربول"  في بيان يوم الخميس انه وزع "مذكرة حمراء" على الدول الاعضاء الـ 188 تطلب توقيف الساعدي القذافي، وهذا ردا على طلب المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي يتهم الساعدي بارتكاب جرائم خلال فترة توليه منصب رئيس اتحاد كرة القدم الليبي.

 

وجاء في البيان ان "الانتربول يؤكد المعلومات التي أفادت بأن الساعدي القذافي  (38 عاما) شوهد اخر مرة في النيجر"، مشيرا الى ان المذكرة الحمراء تشكل تنبيها اقليميا ودوليا للدول المجاورة لليبيا وللنيجر بالمساعدة على تحديد مكان وتوقيف الساعدي القذافي.

 

وأوضح الانتربول ان المجلس الوطني الانتقالي يتهم الساعدي القذافي بالاستيلاء على الممتلكات بالقوة والترهيب المسلح عندما كان رئيسا لاتحاد كرة القدم الليبي.

في نفس الوقت,  ما زالت مدينتا سرت وبني وليد آخر معاقل القوات الموالية للزعيم الليبي الفار معمر القذافي، تقاومان هجمات القوات التابعة للمجلس الوطني الانتقالي.

 

 وكان قد قُتل قائد الثوار الليبيين على الجبهة الشمالية لبني وليد ضو الصالحين الجدك إثر إصابة سيارته بصاروخ حراري.
وأكد مسؤول عسكري كبير أمس أن القذافي مختبئ في ما يبدو قرب بلدة غدامس في غرب ليبيا تحت حماية رجال من الطوارق.

 

 وقال القيادي العسكري في المجلس الانتقالي هشام أبو حجر إن الطوارق ما زالوا يؤيدون القذافي ويعتقد أنه في منطقة غدامس قرب الحدود مع الجزائر.