أنت هنا

28 شوال 1432
المسلم/موقع الجيش السوري الحر/وكالات

أعلن الجيش السوري الحر أن إحدى مجموعاته قامت باعتقال ضابط في الجيش الأسدي برتبة عقيد وهو من كبار مجرمي الحرب والمجازر في بانياس وتلبيسة والرستن.

 

وأشار الجيش السوري الحر الذي أعلن انشقاقه على نظام الأسد, أن الضابط قد تم نقله إلى خارج سوريا بعملية نوعية تكللت بالنجاح.

 

في نفس الوقت, توعد الجيش السوري الحر النظام ان لم يتم اطلاق سراح المجندين الاربعة الذين انشقوا عن جيش الاسد في البوكمال.

 

وهدد الجيش الحر بأن الرد سيكون قويا ومزلزلا, وقال الجيش: "وسوف يعرف العميد اديب السطام واتباعه المتخاذلين وكل ضابط قذر اننا لهم في المرصاد وسوف يوجعهم ردنا بعون الله".

 

وكان ستة عناصر من الأمن العسكري في البوكمال قد قامت بالانشقاق عن النظام فتم تصفية اثنين منهم واعتقال البقية (4) وتحويلهم إلى الفرع 242 الأمن العسكري الذي يديره العميد أديب السطام .

 

يأتي ذلك في وقت قال نشطاء ان دبابات سورية قصفت بلدة على طريق رئيسي استراتيجي خلال الليل مما ادى الى اصابة ثلاثة اشخاص على الاقل خلال حملة عسكرية على الانشقاق في منطقة حمص الواقعة وسط سوريا.

 

وأضاف السكان ان ثلاثة من سكان الرستن اصيبوا عندما اطلقت القوات الموالية للرئيس بشار الاسد نيران مدافع الية ثقيلة موضوعة فوق الدبابات المحيطة بالبلدة. وتحدث نشطاء عن سماع انفجارات قوية.

 

وقال ابو قاسم وهو من سكان الرستن "يوجد نحو 60 دبابة وعربة مدرعة عند الطرف الشمالي للرستن وحده.كل الاتصالات مقطوعة ويجري توجيه اطلاق النار الى الشوارع والمباني ."

 

وأشار نشطاء إلى توغل عسكري في بلدات وقرى شمالي مدينة حمص الواقعة على بعد 165 كيلومترا شمالي دمشق حيث تنظم الاعداد المتزايدة من المنشقين هجمات على مواقع القوات الموالية.

 

وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد قال أمس م الاحد إن سوريا ستكون هي "المحطة التالية في ثورات الربيع العربي" ، معربا عن أمله في أن يتم فتح الطريق إلى التحول في سوريا من خلال الاصلاحات.