أنت هنا

7 رجب 1432
المسلم- متابعات- اليوم السابع

كشف اللواء المصري شفيق محمود علي البنا، المسئول عن القصر الرئاسى حتى عام 2000 عن العديد من الأسرار والكواليس من داخل القصر الجمهورى، أبرزها أن علاء مبارك نجل الرئيس السابق كان محافظا على أداء الصلوات بصفة دائمة، بينما كان جمال يقول لمن يطلب منه أن يصلى "من يثبت لي أنه هناك محمد".

 

وأضاف البنا فى حوار خاص مع برنامج "360 درجة" على قناة "الحياة" أنه عندما توفيت والدة مبارك لم يسر الرئيس السابق خلف جنازتها سوى 10 دقائق، ثم استقل السيارة الخاصة به وطلب من الحرس عند انتهاء العزاء إبلاغه حتى يذهب لقراءة الفاتحة لها.

 

وأشار البنا إلى أن شقيقة مبارك وتدعى سامية لم تزره فى القصر سوى مرتين، الأولى فى عقد قران علاء والثانية عقب حادث أديس أبابا (الذي تعرض فيه الرئيس لمحاولة اغتيال)، وأوضح البنا أن عم الرئيس السابق ويدعى عبد الكريم ذهب لزيارته فى القصر الجمهوري فلم يخرج له الرئيس السابق وظل موجودا لمدة ساعتين ثم انصرف.

 

وتابع البنا قائلا إن هناك سائقا كان يقود السيارة الخاصة بمبارك وقتا طويلا ذهب إلى الرئيس السابق فى إحدى المرات وهو جالس فى حديقة القصر وطلب منه الموافقة على منح ابنته شقة فى أى مكان بالقاهرة لتتزوج بها فطلب منه مبارك أن يذهب إلى السكرتير الخاص به لتلبية طلبه، وما أن وصل إليه حتى فوجئ بقرار فصله.

 

وأكد "البنا" أن زكريا عزمى (رئيس الديوان الرئاسي السابق) أقاله أثناء وجوده للعلاج بالخارج وانتزع جميع الشهادات المرضية من ملفه الوظيفى، وأضاف أن الرئيس اتصل طالبا منه العودة للعمل.

 

وأوضح البنا أن الممثل المنتصر بالله كان ملازما للرئيس السابق مبارك واستقل معه الطائرة الخاصة به حتى يقول له "إفيهات" فى السفر، ونفى البنا ما تردد من شائعات بزواج مبارك من امرأة أخرى غير سوزان.

 

وأعلن الرئيس السابق تنحيه في 11 فبراير بعد نحو 3 أسابيع من ثورة شعبية اندلعت يوم 25 يناير للمطالبة بإسقاط نظامه.

وقد حددت السلطات القضائية في مصر الثالث من أغسطس المقبل موعداً لبدء محاكمة الرئيس المخلوع (الذي يقبع حاليا في مستشفى شرم الشيخ) ونجليه علاء وجمال وصديقه رجل الأعمال الفار حسين سالم، في اتهامات بالفساد واستغلال النفوذ والضلوع في قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير.