
أكد ناشطون حقوقيون وشهود عيان ان ثمانية وثلاثين شخصا على الاقل قتلوا واصيب العشرات الجمعة لدى قيام قوات الامن السورية باطلاق النيران لتفريق متظاهرين في عدة مدن.
وافاد الناشطون والشهود عن سقوط عشرات الجرحى ايضا لدى اطلاق قوات الامن السورية النار لتفريق متظاهرين، فيما تحدثت معلومات من مصادر حقوقية لم يتسن التاكد منها بعد عن سقوط عدد اخر من القتلى والجرحى في مدينة حمص ومناطق المعضمية وزملكا والقابون في دمشق.
كما ذكر نشطاء في مجال حقوق الانسان ان قوات الامن السورية قتلت بالرصاص 25 شخصا على الاقل من المحتجين المؤيدين للديمقراطية يوم الجمعة، في الوقت الذي مازال يتصاعد فيه أعداد القتلى برصاص القناصة التابعين للنظام هناك.
وقالت منظمتان حقوقيتان سوريتان تحصران عدد القتلى المدنيين ان القتلى سقطوا في ضواح ومدن تحيط بدمشق وفي حمص بوسط البلاد وفي مدينة درعا الجنوبية.
من جانبه، قال المحامي عدنان أبو خليل في تصريح قناة الجزيرة إن عشرة أشخاص على الأقل بينهم أطفال، سقطوا برصاص القناصة أثناء مظاهرة جرت في مدينة إزرع بمحافظة درعا جنوبي البلاد، كما كشف شهود عن "مجزرة مروعة"، وإصابات في الرأس والصدر بطلقات أطلقها قناصة.
وسقط في المظاهرات التي دخلت أسبوعها الخامس أكثر من مائتي قتيل بحسب ناشطين.