أشارت الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا المعارضة إلى أن السلطات الليبية بصدد تشكيل لجان في القوات المسلحة الليبية لشن حملة اعتقالات في صفوف ضباط الجيش الليبي.
جاء ذلك بعد يومين فقط من توجيه وكالة ليبية محسوبة على سيف الإسلام النجل الثاني للعقيد القذافي انتقادات نادرة وغير مسبوقة للجيش الليبي، مطالبة بإعادة هيكلته وتحديثه.
من جهة أخرى, نفى مسؤول ليبي ما ردده تنظيم ليبي معارض أمس عن حدوث عمليات واسعة النطاق لتهريب كميات كبيرة من الأسلحة عبر الحدود الليبية التونسية خلال الأيام الماضية باتجاه مدن تونسية مختلفة.
وقال المسؤول الليبي: «هذه معلومات خاطئة وغير حقيقية، لا نقوم بأي عمل يمكن اعتباره تدخلا في الشؤون الداخلية للشعب التونسي».
وكان الزعيم الليبي معمر القذافي الوحيد من بين القادة والرؤساء العرب الذي انتقد انتفاضة الشعب التونسي التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي.
من إلى ذلك, نفى مصدر أمني ليبي ما تردد عن سقوط خمسة قتلى أثناء اقتحام مواطنين الأسبوع الماضي وحدات إسكانية تحت الإنجاز في مناطق متفرقة من البلاد، لكن صحفا محسوبة على سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي قالت إن الأجهزة الأمنية سجلت حالات وفاة بين المقتحمين في عدة مدن.
وقد أخلت قوات الأمن العديد من الوحدات السكنية المقتحمة في مدن الخمس وترهونة وبنغازي وإجدابيا والمرج.
