
رفضت هيئة الطيران التابعة لسلطات الاحتلال الصهيوني، طلبا قدمه نشطاء، بإقامة مُصلى في مطار "بن غوريون" الدولي بتل أبيب، على غرار ذلك المكان الذي يُصلي فيه اليهود في المطار.
وأكدت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى أن سلطة الطيران ترفض إقامة وبناء مسجد وكنيسة في المطار، مع أنها تعهدت بذلك في الماضي.
وبرر مدير عام سلطة الطيران "كوبي مور" عدم استجابته لهذا الطلب، بأن هؤلاء المتدينين يقومون بخدمة من يلجأ إليهم بهذا الشأن
بدوره أوضح الناشط "إيتان هيلر": "إنني أتفاجئ في كل مرة وأنا أمر عبر المطار خلال رحلاتي المتكررة، وأنا أنظر إلى عناصر (حباد) المتواجدين في المطار وهم يطلبون من المارّة الصلاة في المكان، إنها ظاهرة لم أعهدها في أي مكان في العالم، سواءً في الهند أو أفريقيا أو حتى في الولايات المتحدة وأوروبا".
وتحاول سلطات الاحتلال تقليل عدد المساجد الموجودة في فلسطين المحتلة، حيث هدمت قوات الاحتلال في نوفمبر الماضي مسجدًا في مدينة رهط البدوية بجنوب فلسطين، بزعم أنه شُيِّد بدون ترخيص.
وكان قد صدر أمر بهدم المسجد في أبريل من العام الحالي من قبل ما يسمى بـ"اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء- لواء الجنوب"، في حين رفضت المحكمة المركزية في بئر السبع، في يوليو الماضي استئنافا لمنع عملية الهدم.